علاج كحة الأطفال بزيت الزيتون .. كيفية استخدامه ؟
نستعرض حقيقة فاعلية زيت الزيتون لعلاج كحة للأطفال، وفقًا لمواقع “Blooming mandala” و”Stress free mommies” و”Pubmed”.
علاج كحة الأطفال بزيت الزيتون
يعتقد بعض الأشخاص أن علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون يحسن من أعراض نزلات البرد والسعال، وهناك طريقتين لاستخدامه:
الطريقة الأولى
تكون من خلال تناول ملعقة صغير من زيت الزيتون البكر الممتاز المضاف إليها ملح، وتتمثل عيوب هذه الطريقة أن الطعم غريب وغير مستساغ، لكن فوائدها أنها تحسن من أعراض السعال لدى المصابين.
الطريقة الثانية
هذه الطريقة عبارة عن زيت الزيتون مع عسل وليمون، وتستخدم عادًة لعلاج نزلات البرد والسعال:
ربع كوب من عصير الليمون + ربع كوب من زيت الزيتون البكر+ 90 جراماً أو ربع كوب من العسل، يجب رج العبوة التي تحتوي على هذه المكونات معاً حتى يمتزج الخليط.
مخاطر علاج الكحة للأطفال بزيت الزيتون
وجد 4 باحثون أنه في منطقة عسير، الواقعة جنوب غرب المملكة العربية السعودية، يتم وضع قطرات من زيت الزيتون في أنف الرضع والأطفال لتخفيف احتقان الأنف، على أن يكون الطفل المصاب في وضع الاستلقاء، وفقًا لما نشر عبر الموقع الرسمي للمكتبة الوطنية للطب “NCBI”.
ونشر في الدراسة أن استنشاق زيت الزيتون أدى إلى الإصابة بالتهاب الرئوي الشحمي، هو أحد الأمراض النادرة، وهو مرض مقاوم للعلاج بمضادات الميكروبات.
تضمنت الدراسة مجموعة من الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي الشحمي، الذين تتراوح أعمارهم من 4 أشهر إلى 72 شهراً؛ أي ما يعادل 6 سنوات.
تمثلت الأعراض التي عانى منها الأطفال بعد العلاج بزيت الزيتون، في التالي:
-سعال مستمر.
-سرعة في التنفس.
-حمى متكررة.
-التهابات في الصدر.
وجد الأطباء من خلال الأشعة المقطعية على الرئتين والفحص المجهري وباستخدام منظار القصبة الهوائية، وجود أكياس دهنية على الفص الأوسط الأيمن والمنطقة التي حوله، التي هي عبارة عن كتل دهنية أسفل الجلد.
ووجد الباحثون خلال هذه الدراسة أن الالتهاب الشحمي الناتج عن الإصابة بزيت الزيتون، عُلِجَّ من خلال المضادات الحيوية الستيرويدية وأشكال من العلاج الطبيعي.