علاج سرطان الثدي أثناء الحمل .. ما تأثيره على الجنين ؟

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

علاج سرطان الثدي أثناء الحمل .. آخر ما ترغب المرأة الحامل في أن تسمعه من طبيبها هو خبر إصابتها بسرطان الثدي، لأن فرحتها بقدوم طفلها سوف تتبدل إلى خوف ورعب على حياته، سواء من انتقال الخلايا السرطانية إليه عبر المشيمة أو تأثير الطرق المستخدمة في علاجها على صحته.

والتغيرات التي يتعرض لها الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي، مثل تورمه وجفاف وتشقق الجلد المحيط به، غالبًا ما تكون نفس التغيرات التي تشهدها الأم أثناء الحمل.

نستعرض في التقرير التالي، تأثير الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل على صحة الجنين، وفقًا لموقع “Health line”.

هل يؤثر سرطان الثدي على صحة الجنين؟

لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن سرطان الثدي يمكن أن يضر بصحة الجنين كما تعتقد بعض السيدات.

ولكن تكمن الخطورة في العلاجات التي تتلقاها الأم للتعافي من هذا المرض، والتي يحددها الطبيب بناءً على عدد من العوامل، وتشمل:

– حجم الأورام.

– درجة الورم، أي مدى انتشاره بالجسم وتأثيره على الخلايا المحيطة به.

– عمر الحمل.

– صحة الأم.

– وضع الجنين وحالته الصحية.

علاج سرطان الثدي أثناء الحمل

1- الجراحة

إذا وجد الطبيب أن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، سوف يقترح على المريضة أن يُجري لها عملية جراحية.
لإزالة الخلايا السرطانية أو استئصال الثدي المصاب بأكمله.

ويرجى العلم أن علاج سرطان الثدي بالجراحة أثناء الحمل لا يشكل أي خطورة على صحة الأم أو الجنين.

2- العلاج الكيماوي

في حالة احتياج الأم المريضة بسرطان الثدي إلى العلاج الكيماوي، سوف يكون أمام الطبيب خياران، إما تأجيله حتى نهاية الثلث الأول من الحمل أو الانتظار بعد الولادة، لحماية الجنين من أضرار محتملة عند تناول الأدوية الكيماوية.
3- العلاج الإشعاعي
يفضل معظم الأطباء تأخير العلاج الإشعاعي إلى ما بعد عملية الولادة، بسبب خطورة الأضرار التي تتنظر الجنين، في حالة تعرض الأم لجرعات عالية من الإشعاع، وأبرزها:

– الإجهاض.

– بطء نمو الجنين.

– العيوب الخلقية.

4- العلاج الهرموني

رغم فعالية العلاج الهرموني في منع سرطان الثدي من النمو والانتشار، عن طريق خفض هرمون الإستروجين بالجسم، ولكنه غير آمن على صحة الجنين.

تأثير علاجات سرطان الثدي على الرضاعة

رغم إمكانية إرضاع الطفل من الثدي بعد استئصال الخلايا السرطانية منه، ولكن تراجع قدرة الغدد اللبنية بعد الجراحة على إدرار الحليب.

قد يجعل الأمر في غاية الصعوبة، لذلك يحبذ الأطباء أن تعتمد الأم على الثدي السليم في الرضاعة الطبيعية.

ويجب على الأم أن تعتمد على الرضاعة الصناعية في حالة خضوعها للعلاج الكيماوي أو الهرموني، لأن الأدوية الكيماوية والهرمونية قد ينتقلان إلى الطفل عبر حليب الثدي، مما يعرض حياته للخطر.