علاج سرطان الثدي أثناء الحمل .. آخر ما ترغب المرأة الحامل في أن تسمعه من طبيبها هو خبر إصابتها بسرطان الثدي، لأن فرحتها بقدوم طفلها سوف تتبدل إلى خوف ورعب على حياته، سواء من انتقال الخلايا السرطانية إليه عبر المشيمة أو تأثير الطرق المستخدمة في علاجها على صحته.
والتغيرات التي يتعرض لها الثدي عند الإصابة بسرطان الثدي، مثل تورمه وجفاف وتشقق الجلد المحيط به، غالبًا ما تكون نفس التغيرات التي تشهدها الأم أثناء الحمل.
نستعرض في التقرير التالي، تأثير الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل على صحة الجنين، وفقًا لموقع “Health line”.
هل يؤثر سرطان الثدي على صحة الجنين؟
لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن سرطان الثدي يمكن أن يضر بصحة الجنين كما تعتقد بعض السيدات.
ولكن تكمن الخطورة في العلاجات التي تتلقاها الأم للتعافي من هذا المرض، والتي يحددها الطبيب بناءً على عدد من العوامل، وتشمل:
– حجم الأورام.
– درجة الورم، أي مدى انتشاره بالجسم وتأثيره على الخلايا المحيطة به.
– عمر الحمل.
– صحة الأم.
– وضع الجنين وحالته الصحية.
علاج سرطان الثدي أثناء الحمل
1- الجراحة
ويرجى العلم أن علاج سرطان الثدي بالجراحة أثناء الحمل لا يشكل أي خطورة على صحة الأم أو الجنين.
2- العلاج الكيماوي
– الإجهاض.
– بطء نمو الجنين.
– العيوب الخلقية.
4- العلاج الهرموني
تأثير علاجات سرطان الثدي على الرضاعة
رغم إمكانية إرضاع الطفل من الثدي بعد استئصال الخلايا السرطانية منه، ولكن تراجع قدرة الغدد اللبنية بعد الجراحة على إدرار الحليب.
قد يجعل الأمر في غاية الصعوبة، لذلك يحبذ الأطباء أن تعتمد الأم على الثدي السليم في الرضاعة الطبيعية.
ويجب على الأم أن تعتمد على الرضاعة الصناعية في حالة خضوعها للعلاج الكيماوي أو الهرموني، لأن الأدوية الكيماوية والهرمونية قد ينتقلان إلى الطفل عبر حليب الثدي، مما يعرض حياته للخطر.