عادة طقطقة الرقبة.. راحة مؤقتة بثمن باهظ

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

عادة طقطقة الرقبة.. راحة مؤقتة بثمن باهظ

قد يشعر البعض بالارتياح عند سماع صوت الطقطقة في الرقبة، معتبرينها طريقة لتخفيف التصلب أو الإرهاق.
لكن الخبراء يوضحون أن هذه الممارسة البريئة ظاهريًا يمكن أن تؤدي إلى أضرار خطيرة إذا أُديت بعنف أو تكرار.

🦴 ما وراء صوت الطقطقة

ينتج الصوت من تحرر فقاعات الغاز في المفصل الزلالي، وهو أمر غير مؤذٍ بحد ذاته،
لكن الخطر يبدأ عندما يتم تحريك الفقرات بقوة أو بزاوية غير طبيعية،
مما قد يسبب تمزق الأنسجة أو الضغط على الشرايين التي تنقل الدم إلى المخ.

🧠 مضاعفات محتملة

في بعض الحالات النادرة، تسبب الطقطقة العنيفة انسداد الشريان الفقري، وهو ما قد يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة.
كما قد يشعر المصاب بعد الطقطقة بـ دوخة، أو تشوش في الرؤية، أو تنميل بالوجه، وهي إشارات تحذيرية خطيرة.

💡 كيف تتجنب الخطر؟

  • لا تحاول طقطقة رقبتك بنفسك.

  • تجنب الحركات الفجائية أو لف الرأس بعنف.

  • اطلب المساعدة من مختص بالعلاج الطبيعي أو تقويم العمود الفقري في حالة الألم المتكرر.

  • احرص على وضعية جلوس صحيحة أمام الهاتف أو الحاسوب لتقليل التشنجات.

يقول الأطباء إن الوقاية الحقيقية تبدأ من الوعي بالجسد وفهم مخاطره،
فما يمنحك راحة لحظية قد يخفي وراءه تهديدًا لحياتك.