طبيب رجاء الجداوي .. تعرض الدكتور محمد خالد، مدير رعاية الإسماعيلية، والمسؤل عن رعاية مستشفيات العزل بالإسماعيلية، بفيروس كورونا المستجد، والطبيب المعالج للفنانة رجاء الجداوي، لإصابته بفيروس كورونا المستجد، أثناء إنقاذه حياة المرضى.
وقال “خالد”، إن الأطباء مهنتهم إنسانية ومستعدين للمخاطرة بحياتهم من أجل انقاذ المرضى.
مشيرًا إلى أن المرض هو اختبار من الله لصبره، وأنهم عقب تعافيه سيستمر في عمله مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهنا، متابعًا:
“نحن في حالة حرب مع هذا الفيرس اللعين ولا يمكننا التراجع”.
الدكتور محمد خالد طبيب رجاء الجداوي
يذكر أن الدكتور محمد خالد كان أول طبيب مصري يعمل في 3 مستشفيات عزل ” :
مستشفى أبوخليفة مستشفى صدر الإسماعيلية، مستشفى الإسماعيلية العام” في نفس التوقيت.
وكان “خالد” قد قال في تصريحات سابقة له إن الفرق الطبية في جميع مستشفيات العزل بالإسماعيلية أو مستشفيات الفرز والحجز والاشتباه سواء بالصدر أو الحميات أو الإسماعيلية العام، يؤدون واجبهم على أكمل وجه، معلقا:
“مستمرون في عملنا مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهنا، فنحن في حالة حرب مع هذا الفيرس اللعين ولا يمكننا التراجع”.
مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت الإجراءات اللازم اتخاذها وفعلت ما عليها.
ونحن كأطباء نواصل عملنا ولا يهمنا أن نصاب فهمنا الأول والأخير هو علاج المواطنين.
وتابع خالد، أن فيروس كورونا المستجد سيستمر فترة زمنية كبيرة لحين اكتشاف مصل له، مطالبًا الجميع وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالبقاء في المنزل وعزل أنفسهم.
وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى بعد ارتداء ماسك أو قناع للوجه، وغسل اليدين بالمياه والصابون بشكل مستمر.
الدكتور محمد خالد، طبيب بالإسماعيلية، حمل على عاتقه علاج الحالات الحرجة في مستشفى عزل أبو خليفة، ليكون أول طبيب مصري يعالج مرضى كورونا في مستشفى عزل “الصدر، وأبوخليفة، والإسماعيلية العام” في نفس التوقيت.
حيث بدأ العمل مع تحويل مستشفى أبوخليفة لمستشفى عزل لمصابي كورونا، -ثاني مستشفى عزل على مستوى الجمهورية بعد مستشفى النجيلة-.
ولم يتردد ولو لحظة في الذهاب للمستشفى لتولي العناية المركزة وإنقاذ حياة أصعب الحالات في مستشفى العزل.
وقضى “خالد” مدة كبيرة في أرجاء مستشفى أبوخليفة.
ومع تحويل مستشفى صدر الإسماعيلية لمستشفى عزل، قرر أن يتجه لها بإرادته الكاملة ليستكمل علاج الحالات.
ليكون عمله الأساسي في مستشفى الصدر.
ويتجه للإشراف ومعالجة الحالات الحرجة في مستشفى عزل أبوخليفة، ومستشفى الإسماعيلية العام.
يقول الدكتور محمد خالد: “أقسمنا على نؤدي عملنا الوطني في مواجهة كورونا مهما كانت الظروف”.
مشيرا إلى أنه فضل الانضمام لمستشفى صدر الإسماعيلبة المخصصة لعلاج مصابي كورونا.
ليعلم الطاقم الطبي كيفية التعامل مع مصابي فيروس كورونا ونقل خبراته لهم.