طبيباً بالذكاء الإصطناعي.. تعرف على أهم خطط أبل المقدمة.
مع التطور الشديد لمجال الذكاء الإصطناعي في السنين الأخيرة، أصبح من المتوقع دخول الشركات الكبيرة في عالم التكنولوجيا الى سباق المنافسة والتفرد في المجال الجديد الذي اكتسح وتخطى كل مقاييس التطور وفي كل المجالات، مثل الطب والهندسة والأعمال الادارية والتعليم وغيرها الكثير.
طبيبا باستخدام الذكاء الاصطناعي
وفي ظل اهتمام شركة أبل في التطور الدائم، اصبح لديها تفوق ملحوظ في مجال الصحة وهذا يظهر في منتجاتها مثل قياس العلامات الحيوية بدقة فائقة في ساعات أبل.
وبالاضافة الى ذلك تعمل الشركة على مشروع كبير قد يطرح هذا العام ويحمل اسم “Project Mulberry” وتجديد شامل لتطبيق “Health” للصحة، بالاضافة الى تزويد منتجاتها بمدرب صحي، وتأتي تلك التصريحات كما ذكرتها وكالة بلومبورغ.
ومن المتوقع اصدار تلك التحديثات والمشاريع في تحديث النظام iOS 19.4.
بحسب تقرير لموقع “Digital Trends” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، سيتم التقاط جميع الأنشطة والصحة المجمعة في تطبيق “Health” من خلال مدرب الذكاء الاصطناعي، وبناءً على هذه البيانات، سيقدم مساعد الذكاء الاصطناعي للصحة توصيات شخصية.
تطورات الذكاء الإصطناعي
وبفضل الاستثمارات الضخمة والتقدم في تقنيات الحوسبة والبيانات الضخمة. لعبت الشركات التكنولوجية الكبرى دورًا محوريًا في هذا التطور، حيث قادت مشاريع ثورية غيرت مجالات متعددة.
جوجل (Google) عبر شركتها الفرعية ديب مايند (DeepMind) طورت أنظمة مثل AlphaGo، الذي هزم أبطال العالم في لعبة الـ”جو”، وGemini، نموذج ذكاء اصطناعي متعدد المهام.
مايكروسوفت (Microsoft) استثمرت بقوة في الذكاء الاصطناعي من خلال شراكتها مع OpenAI، الشركة المطورة لـ ChatGPT وDALL·E، كما دمجت الذكاء الاصطناعي في منتجاتها مثل Copilot في أوفيس وتحسين خدمات Azure AI السحابية.
أبل (Apple) تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم من خلال Siri، وتحليل البيانات في تطبيقات الصحة، بالإضافة إلى تطوير رقائق Apple Silicon المزودة بوحدات ذكاء اصطناعي مدمجة لتعزيز الأداء والتعلم الآلي في أجهزتها.
ميتا (Meta) تركز على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر مثل LLaMA، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الواقع الافتراضي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدم في التواصل والتفاعل الرقمي.
أمازون (Amazon) تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء عبر Alexa، وتحسين عمليات اللوجستيات والتوصيل، كما تعتمد على الذكاء الاصطناعي في منصتها السحابية AWS AI لتقديم خدمات تعلم الآلة للشركات.
تسلا (Tesla) بقيادة إيلون ماسك تدفع حدود الذكاء الاصطناعي في السيارات ذاتية القيادة من خلال تطوير Autopilot وFull Self-Driving، مما يعزز مستقبل النقل الذكي.
هذه الجهود الجماعية أسهمت في جعل الذكاء الاصطناعي قوة رئيسية تدفع الابتكار والتقدم في مختلف الصناعات، مما يعيد تشكيل طريقة تفاعل البشر مع التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة.












