صلاة الحاجة .. كيف تؤديها وأفضل أوقاتها؟
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عبد الفتاح الذي استفسر عن صلاة الحاجة، وكيفية أدائها، وأفضل وقت لها.
وأوضح الشيخ أن صلاة الحاجة هي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وتحمل سرًّا عظيمًا عند الله سبحانه وتعالى، وقد شرعها النبي ﷺ لتفريج الكروب وقضاء الحاجات.
وروى الشيخ حديثًا عن أحد الصحابة الذي طلب من النبي ﷺ دعاءً يستجاب به، فقال له: “توضأ وصلِّ ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أستشفع بك على ربي في حاجتي هذه فتقضى لي”. وأوضح أن هذا الدعاء يُمكن استخدامه لأي حاجة، مثل الزواج، أو تيسير الرزق، أو السفر، أو أي أمر مهم في حياة المسلم.
وبين الشيخ أن طريقة أداء صلاة الحاجة تبدأ بالوضوء، ثم يصلي المسلم ركعتين كركعتي المغرب أو العشاء، ويُسن أن يدعو بهذا الدعاء في سجوده، لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، كما يمكن تكرار الدعاء بعد السلام.
وأشار إلى أن أفضل وقت لأداء صلاة الحاجة هو بعد صلاة العشاء، لما يتميز به هذا الوقت من هدوء وخشوع، مع التأكيد على جواز أدائها في أي وقت من اليوم أو الليل، ما عدا أوقات الكراهة.
واختتم الشيخ بالإشارة إلى أن صلاة الحاجة تعد من أبواب التضرع العظيمة إلى الله، ومن أداها بخشوع ويقين، فإن الله يسهل له أمره ويقضي حاجته برحمته وفضله.














