صابونة الجلسرين .. تعرف على أبرز فوائده وأضراره

صابونة الجلسرين .. تعرف على أبرز فوائده وأضراره

يستخدم الجلسرين في الكثير من المنتجات الطبية ومستحضرات التجميل، وحدث ذلك بعد اكتشافه للمرة الأولى عام 1779 من عالم كيمياء سويدي، حين نتج الجلسرين عند تسخين خليط من زيت الزيتون.

على عكس الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية، فإن صابونة الجلسرين النقية التي لا تحتوي على أي نسبة من المواد الكيميائية، قد يكون هناك فوائد صحية لصابونة الجلسرين للبشرة وخاصًة أولئك الذين يعانون من مشكلات جلدية أو أصحاب البشرة الحساسة.

نستعرض فوائدها وأضرارها، وفقًا لما ذكره موقع “Health line”.

• فوائد صابونة الجلسرين

1-مفيدة لأولئك الذين يعانون من تهيجات في البشرة.

2-تساعد على ترطيب الجلد.

3- تساعد في علاج حب الشباب.

4-الوقاية من جفاف الجلد.

5-صابونة جيدة للمصابين بالصدفية أو الأمراض الجلدية الأخرى مثل العد الوردي أو حب الشباب الوردي.

6-تساهم في علاج الإكزيما.

7-يمكن أن تساعد في تأخير علامات الشيخوخة، وفقاً لـ”sciencedaily” وجدت دراسة منشورة في ديسمبر عام 2003، أن الجلسرين يعمل على إعادة توجيه خلايا الجلد في مراحل النضج الأربعة.

الفئات المستخدمة له

تعتبر منخفضة الدهون، مما يعني أن هناك احتمالية لتكون اختيار جيد لأصحاب البشرة الدهنية والبشرة المختلطة.

طريقة استخدامه

رغم أن الجلسرين آمن على البشرة، إلا أنه قد يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالحساسية خاصًة الجلسرين النقي، لذا يجب عمل اختبار حساسية، كالتالي:

-وضع كمية صغيرة من الصابون على الساعد.

-التنظيف وغسل المنطقة حسب الإرشادات المدونة على العبوة.

-الانتظار يوم أو يومين لظهور الأعراض.

-إذا لم تعاني من تهيج أو التهابات في الجلد، فيعني هذا عدم الإصابة.

• أضرار صابونة الجلسرين

قد يكون تأثيره على أصحاب البشرة الدهنية للغاية ضار، وذلك بسبب نسبة الترطيب بها، فضلاً عن كون الجلسرين النقي مرتفع الثمن، كما أنه قابل للذوبان في الماء.