شل مصر تشارك في فعاليات منصة أسبوع مصر الافتراضي لمناقشة فرص وتحديات مستقبل قطاع البترول والغاز المصري بحضور رئيس الوزراء المصري ووزير البترول والثروة المعدنية.
شاركت شل مصر في جلسة نقاشية تحت عنوان “فرص وتحديات مستقبل قطاع البترول والغاز المصري”، ضمن فعاليات أسبوع مصر الافتراضي المقام في الفترة بين 9 إلى 12 نوفمبر 2020.
عقدت الجلسة بحضور الدكتور طارق الملا – وزير البترول والثروة المعدنية وقيادات ورؤساء الشركات العالمية العاملة بقطاع البترول في مصر.
يهدف برنامج منصة أسبوع مصر الإفتراضي إلى مناقشة استراتيجية الدولة للتوجُّه نحو الاقتصاد الأخضر في جميع القطاعات، ما يؤكد التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي جاءت بالتوافق مع رؤية مصر 2030.
قام بتنظيم المنصة كلا من الجمعية المصرية البريطانية للأعمال وغرفة التجارة المصرية البريطانية بالتعاون مع وزارة التجارة الدولية والسفارة المصرية في المملكة المتحدة.
وذلك بحضور الدكتور / مصطفى مدبولي – رئيس مجلس الوزراء المصري والسادة وزراء كلا من البترول والثروة المعدنية، والسياحة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والتجارة والصناعة، فضلا عن السادة سفراء مصر وبريطانيا.
خلال مشاركته في الجلسة النقاشية، قال خالد قاسم – رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر: “نؤمن في شركة شل أن مصر سوق واعد ملئ بالإمكانيات الاقتصادية اعتمادا على النمو السريع لسكانها البالغ 100 مليون نسمة، وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وآسيا.
ما يجعلها مركزًا تجاريًا عالميًا مثاليًا، فضلا عن قدرتها على تطبيق برامج الإصلاح الاقتصادي والذي من شأنه تحقيق استقرار اقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات”.
وفيما يخص قطاع الطاقة، أوضح قاسم أن الفترة الحالية تشهد انجازات غير مسبوقة تعكس جنى ثمار استراتيجية الدولة التي تستهدف إحداث تطوير شامل للقطاع.
وأضاف قائلا: “نفتخر في شل مصر بتاريخنا الممتد حيث نحتفل خلال العام القادم بمرور 110 عام على تواجدنا في مصر، بمحفظة أنشطة سلسلة قيمة كاملة تشمل عمليات استكشاف وإنتاج البترول والغاز الطبيعي، وتصنيع وتحويل وتوزيع وتصدير الغاز، وإنتاج وتسويق الزيوت ما ساهم في تعزيز مكانتنا كلاعب رئيسي في السوق المصري.
وانعكس تطوير القطاع على أداء الشركة، حيث تضاعفت مساحة الاستكشاف والتنقيب لتصل إلى 12 ضعفًا مع حصولها على قطاعات استكشافية في دلتا النيل والبحري الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى امتلاك شل حصة رئيسية في مشروع إسالة الغاز الطبيعي بإدكو.
جاءت تلك الإنجازات توافقا مع استراتيجية الشركة التي تركز على سلسلة القيمة المضافة لمشاريع المياه العميقة والغاز الطبيعي المسال ما يدعم رؤية الدولة للتحول إلى مركزا إقليميا للطاقة من خلال تطوير مصادر الطاقة واستخدام البنية التحتية القائمة بكفاءة.”
وأما عن دور شل مصر في قطاع السلامة المهنية والبيئية، أكد قاسم على حرص الشركة على تلبيه الحاجة للمزيد من حلول الطاقة النظيفة بطريقة آمنة ومسؤولة اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا، من خلال الحد من الأضرار البيئية في جميع عملياتها والمجتمعات التي تعمل بها.
إضافة إلى العمل على سلامة موظفيها والمقاولين التابعين لها. ولعل أبرز ما قامت به الشركة في هذا المجال هو بتطبيق مبدأ “Goal Zero” الذي يهدف إلى الحد من وقوع الأضرار أو التسريبات.
وأخيرا تعليقا على أداء الشركة في ظل انتشار فيروس كورونا، أوضح قاسم أن انتشار الفيروس أدى إلى تغير أنماط حياة المواطنين في كل أنحاء العالم. مؤكدا أن استراتيجية الشركة كونها مستثمر مسؤول تهدف إلى المساهمة في تمكين الدول التي تعمل بها من اجتياز الأزمة الصحية والتغلب على الاثار الاقتصادية المصاحبة لها.
وقد وصلت اجمالي مساهمات الشركة محليا إلى ما يقرب من 6 مليون جنيها مصريا لدعم المجتمعات التي تعمل بها بطريقة مبتكرة ومستدامة من خلال مبادرات بناءة.
موضحا أن الدور الأهم للشركة ولا يزال يكمن في الحفاظ على تدفق إمدادات الطاقة من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات، حيث تؤمن شركة شل بأن التحول الرقمي من شأنه تطوير قطاع الطاقة عن طريق تغيير نماذج الأعمال ورفع الكفاءة التشغيلية بأقل تكلفة.