شد البشرة .. طرق طبيعية وأخرى طبية
مع التقدُّم في العمر تظهر الترهُلات والتجاعيد في مناطق مُختلفة من الوجه، مثل: الذقن، وأسفل العينين، مع وجود عدد من تمارين الوجه البدنيّة التي تشدّ الجلد، وتُساعد على ابقائه ثابتاً ومرِناً، وذلك لاحتواء الوجه على العضلات كغيره من أجزاء الجسم المُختلفة، بالإضافة لعدد من الوصفات الطبيعية التي تفي بالغرض نفسه للبشرة، وهذا ما سيتم الحديث عنه في المقال.
طُرق طبيعيّة لشد البشرة
هُناك العديد من المكونات الطبيعيّة الفعّالة في شدّ الجلد، ومُحاربة ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة عليه، ومنها ما يأتي:
العسل والفاكهة
يُعدّ خليط العسل مع الفواكه إحدى العلاجات المنزليّة الفعّالة لشدّ البشرة. والطريقة هي:
المكونات:
مِقدار من العسل .
قليل من الفراولة .
قليل من العنب.
نِصف حبّة من التفاح.
نِصف حبّة من الكمثرى.
28 ملل من عصير البرتقال.
طريقة التحضير:
تُخلط الفواكه وعصير البُرتقال جيداً.
تُوضع طبقة رقيقة من العسل على بشرة الوجه، ثُمّ يُطبّق خليط الفواكه فوقها.
يُترك الخليط على البشرة مُدّة 30 دقيقة.
يُغسل الوجه بالماء الدّافئ.
بياض البيض والّلبن
يُساعد البيض على شدّ الجلد وترطيبه، حيثُ يؤدي بياض البيض إلى تبييض البشرة، ومُحاربة الحبوب والتجاعيد الظاهرة عليها، بينما تُقشّر حُبيبات السكر الموجودة في هذا الخليط البشرة، بالإضافة إلى تنظيفها بشكلٍ جيد. والطريقة هي:
المكونات:
بياض بيضة واحدة.
ملعقة كبيرة من الزبادي العادي.
نِصف ملعقة كبيرة من حبيبات السكر.
طريقة التحضير:
يُوضع بياض البيض في وعاء، ثمّ يُضاف الزبادي، ويُخلطان جيداً.
يُضاف السكر إلى الخليط، ويُعاد الخلط مرّة أُخرى.
يُوضع الخليط على البشرة باستخدام فرشاة ناعمة.
يُترك الخليط على البشرة حتّى يجفّ تماماً.
تُغسل البشرة بالماء الدّافئ.
خلّ التفاح
يُعدّ خلّ التفاح إحدى العلاجات المنزليّة الفعّالة لشدّ البشرة. والطريقة هي:
المكونات:
ربع كوب من خلّ التفاح.
نصف كوب من الماء.
طريقة التحضير:
تُخلط المكونات جيداً.
يُوضع الخليط على البشرة، ويُترك حتّى يجف.
تُغسل البشرة بالماء.
يُمكن غسل البشرة باستخدام خليط الخلّ والماء بعد الاستحمام؛ للحصول على جلد مشدود وأكثر نعومة.
التوت البرّي والعسل
تُستخدم هذه الوصفة للحصول على جلد مشدود. والطريقة هي:
المكونات:
ملعقتان كبيرتان من العسل.
نصف كوب من التوت البرّي.
طريقة التحضير:
يُخلط التوت البرّي جيداً في الخلاط؛ للحصول على عجينة ناعمة.
يُدهن العسل على البشرة، ثُمّ تُطبّق عجينة التوت عليها.
تُترك المكونات على البشرة مُدّة 30 دقيقة.
تُغسل البشرة بالماء الفاتر.
التمارين البدنيّة لشدّ البشرة
هُناك عدد من التمارين البدنيّة التي يُمكن القيام بها لشدّ البشرة، ومنها ما يأتي:
تمارين اليوجا
يُنصح بمُمارسة تمارين يوجا الوجه، أو ما يُسمّى “بوجه الأسد”، وذلك مُدّة دقيقة على الأقلّ، حيثُ يُساعد هذا التمرين على تضييق وقبض جميع عضلات الوجه للظهور بمظهر أقل سنّاً. والطريقة على النحو الآتي:
إغماض العينين، وتطبيق عمليّة استنشاق الهواء ببُطء، مع الحفاظ على ملامح الوجه مشدودة قدر الإمكان.
إخراج الهواء المستنشق خارج الفمّ، مع مدّ اللسان خارجاً قدر المُستطاع.
فتح العينين على نطاق واسع، مع رفع الحاجبين.
تمرين الذقن
يبدو الأشخاص أصحاب الجلد الزائد حول الذقن وأمام الرقبة أكبر سناً، ويُعدّ هذا التمرين فعّالاً في شدّ هذه الترهلات. والطريقة هي:
يُستخدم الإصبعان السبّابة والأوسط للضغط برفق على الرقبة، حتّى يلتقي الذقن بالرقبة، وتُثبّت الأضراس معاً.
يُستخدم اللسان للضغط على مُنتصف الأسنان الأماميّة، ممّا يُؤدّي إلى انكماش الأصابع في المنطقة التي يتم العمل عليها.
زيادة الضغط الناتج عن اللسان ضدّ الأسنان ببطء، بما يُقارب 10 مرّات.
زيادة مُدّة الانكماش، بحيث تتراوح بين 5-10 ثوانٍ، ثمّ يخفّف الضغط مُدّة 10 ثوانٍ أيضاً للعودة إلى نُقطة البداية.
يُكرّر هذا التمرين 4-5 مرّات، وتُكرّر العملية بأكملها مرّتين، أو ثلاث مرّات يومياً؛ للحصول على أفضل النتائج.
تخفيف توتُّر عضلات الوجه
يُسبّب توتُّر عضلات الوجه التجاعيد عليه، لذا يتم تدليك الجبهة عدّة مرات يومياً، وذلك بتكرار الخطوات الآتية من ثلاث الى خمس مرّات يوميّاً؛ للتخفيف من أثر التَّوتُّر على بشرة الوجه. والخطوات على النحو الآتي:
تُوضع الأصابع في منتصف الجبين، وتُمدّ نحو الأصداغ.
تُكرّر هذه الطريقة ثلاث مرّات، ثمّ تُستخدم راحة اليدّ للضغط برفق فوق العينين.
السماح لأطراف الأصابع بالمسح بلطف على جانبيّ الخدّين.
الطرق الطبيَّة لـ شد البشرة
يوجد العديد من الطرق الطبية التي تفيد في الحصول على بشرة مشدّودة، ومنها ما يأتي:
البوتوكس: حيث يتم حقن البشرة بالنُّسخة المُحسّنة من توكسين البوتولينوم (أ)؛ والذي يُرخي العضلات الموجودة أسفل التجاعيد، ممّا يُساعد البشرة على الظهور بمظهرٍ ناعم، وخالٍ من التجاعيد.
حشو التجاعيد: حيثُ يملأ الأطباء التجاعيد بمجموعة من المُركبات المُختلفة، بما في ذلك الكولاجين، وحمض الهيالورونيك، والمركبات الصناعية الأخرى.
العلاج بالليزر: حيث يساعد على إزالة الطبقة العليا من الجلد، وتنشيط الجلد على إفراز الكولاجين الطبيعي للبشرة، للحصول على بشرة أكثر نعومة، وخالية من التجاعيد، مع تسبّبه في بعض الآثار الخفيفة، وغير الملحوظة على البشرة.
التقشير الكيميائي: يتم استخدام نوع واحد من المواد الكيميائية المختلفة لتقشير الطبقة العليا من الجلد، لإلحاق نوع من الضرر على الجلد، ممّا يُسبّب استجابته للعلاج، وزيادة إنتاج الكولاجين في البشرة.
درمابراسيون: وهو إحدى التقنيات المُستخدمة لشدّ البشرة، ويُستخدم مع بلورة كيميائية خفيفة، حيث يُساعد على إزالة الطبقة العليا من الجلد، وإعطاء الجلد مظهراً أكثر توازناً، ويساهم في مُحاربة التجاعيد، والخطوط الدّقيقة الظاهرة على البشرة.