سهير رمزي .. ما بين التمثيل والاعتزال والعودة.
النجمة الكبيرة سهير رمزي صاحبة الـ 85 فيلمًا فى السينما المصرية أثبتت براعتها فى تقديم عدد من الشخصيات التى لا تُنسى، لكنها فاجأت جمهورها بخبر ارتدائها الحجاب واعتزالها التمثيل عام 1993، وابتعدت تمامًا عن الساحة طيلة 13 عامًا.
ورغم أن خبر اعتزالها كان شائكًا ومثيرًا للجدل وقتها، إلا أنها عادت للتمثيل بالحجاب في مسلسل (حبيب الروح) في عام 2006.
وأعلنت من خلال عدة لقاءات تليفزيونية ندمها على بعض الأفلام التى قامت بالمشاركة بها، وقالت إن سبب موافقتها على تقديمها يرجع إلى صغر سنها، وانبهارها بالشهرة والأضواء، وكانت مشغولة طوال فترة الاعتزال والابتعاد عن الفن برعاية والدتها الفنانة الراحلة درية أحمد، لكنها صرحت مؤخرًا بأن بعد رحيل والدتها عانت الوحدة والفراغ.
ورغم أنها تزوجت 12 مرة في حياتها، كان من بينهم رجل الأعمال محمد الملا، والموسيقار حلمي بكر، والمليونير المصري سيد متولي، والفنان محمود قابيل، ثم الفنان فاروق الفيشاوي، إلا أنها أكدت أن حبها الحقيقي كان زيجتها الأخيرة الاثنى عشر من رجل الأعمال المصري علاء الشربيني، التي استمرت حتى الآن، مؤكدة أنها سعيدة في حياتها معه.
فاجأت النجمة الكبيرة سهير رمزي جمهورها مؤخرًا بخبر عودتها إلى الفن مجددًا بعد خلعها للحجاب من خلال مسلسل (القاتل الذي أحبني)، الذي تقف من خلاله أمام النجم هاني رمزي، وتجسد خلال الأحداث دور أم متهورة يحدث بينها وبين ابنها عدد من المواقف الكوميدية، وهو من تأليف صلاح عربي، وإخراج عمرو عابدين.
ويشارك في بطولته كل من صلاح عبد الله وأحمد فؤاد سليم، ولقاء سويدان ورانيا منصور وندى عادل ووفاء سالم، ومن المقرر عرضه الفترة المقبلة على إحدى المنصات، وهو يشكل عودة جديدة لها للشاشة الصغيرة منذ آخر ظهور لها في مسلسل (قصر العشاق) عام 2017.