سلالة كورونا جديدة في خفاش برازيلي.. العلماء يوضحون مستوى الخطر

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

سلالة كورونا جديدة في خفاش برازيلي.. العلماء يوضحون مستوى الخطر

أثار اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في خفاش برازيلي موجة من الجدل العلمي، خصوصًا بعد أن أعلن الباحثون أن تركيبها الجيني يحتوي على أجزاء مشابهة للسلالات التي أصابت البشر سابقًا.
ورغم التشابه الجزئي، فإن الفيروس الجديد لا يزال مقصورًا على الخفافيش، ولم يُثبت انتقاله إلى أي نوع آخر حتى الآن.

🔍 ما الذي يميز السلالة الجديدة؟

يقول العلماء إن التحليل الجيني كشف عن تحورات مختلفة في منطقة البروتين الشوكي، وهو الجزء الذي يتيح للفيروس الالتصاق بخلايا الإنسان.
لكن هذه التغيرات في الوقت الحالي تجعل قدرته على العدوى ضعيفة جدًا.
مع ذلك، يحذر الباحثون من أن الطبيعة المتحورة للفيروسات قد تمكّنها من اكتساب صفات جديدة بمرور الوقت، ما يستدعي المتابعة المستمرة.

⚠️ المراقبة أهم من القلق

منظمة الصحة العالمية علّقت على الاكتشاف بقولها إن “القلق غير مبرر، لكن المتابعة ضرورية”.
وأكدت أن انتقال الفيروسات من الحيوانات للبشر أمر طبيعي في علم الأوبئة، إلا أن أغلب هذه الفيروسات لا تتطور لتصيب الإنسان.
وأوصت المنظمة بتكثيف الأبحاث على مستوى أمريكا الجنوبية لتحديد مدى انتشار الفيروس في الخفافيش أو الحيوانات الأخرى.

🌿 بين العلم والوقاية

يشير الخبراء إلى أن الحفاظ على التوازن البيئي وتقليل الاحتكاك بالحياة البرية هما خط الدفاع الأول ضد الأوبئة المستقبلية.
فكلما اقترب الإنسان من بيئات الحيوانات البرية، زادت فرص انتقال الفيروسات الجديدة.
ويؤكد الأطباء أن الوقاية تبدأ من الرقابة البيئية وليس فقط من المستشفيات.

وبينما تبقى المعلومات عن السلالة الجديدة محدودة، فإن متابعة تطورها تمثل خطوة أساسية لفهم أي تهديد محتمل قبل أن يصل إلى البشر.