سر فقدان وزن النجم محمد ممدوح “تايسون”

سر فقدان وزن النجم محمد ممدوح “تايسون”.

محمد ممدوح هو ممثل مصري شهير ولد في عام 1982، بدأ ممدوح مسيرته الفنية في السنوات الأولى من الألفية الجديدة وسرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل مواهبه التمثيلية الاستثنائية.

حقق ممدوح نجاحا كبيرا من خلال أدواره في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، حيث استطاع تقديم شخصيات متنوعة ومؤثرة. بينما تنوعت أدواره ما بين الكوميديا والدراما والأكشن، حيث اكتسب جمهورا واسعا بمختلف الفئات العمرية.

في لقاء مليء بالأسرار والمفاجآت، كشف الفنان المصري محمد ممدوح عن عدد من الخبايا التي يعلن عنها لأول مرة، في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في “بودكاست بيج تايم” على قناة “إم بي سي” ومنصة “شاهد”.

وتحدث الفنان المصري عن “صيام الماء” الذي تسبب في إنقاص وزنه، اعتمادًا على شرب الماء على الريق بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.

7 لترات من الماء
وقال محمد ممدوح: “كنت أشرب 7 لترات من الماء بدون طعام لمدة 17 يومًا، وخسرت 45 كلغ من وزني”.

وأضاف أن نظامه الغذائي كان يعتمد على شرب كوب إلى كوبين من الماء على الريق، محذرًا من الإفراط في تناول الماء على الريق بأكثر من هذا القدر حتى لا يتعرض أحد لأضرار التسمم المائي.

وأشار محمد ممدوح إلى خسارته 45 كلغ من وزنه بفضل هذه الحمية، مشيرًا إلى أن خسارة هذه الكتلة من وزنه ساعدته كثيرًا في تحسين قدرته على التنفس.

وأردف: “الأكل في حد ذاته متعة، لكن كل شيء يزيد على حده ينقلب إلى ضده”، مشيرًا إلى أنه مكث في أحد الفنادق لمدة 17 يومًا متواصلًا، وكان يتناول الماء فقط بدون أكل.

العمل في المقاهي
وفي ذات اللقاء كشف الفنان محمد ممدوح عن المهن التي عمل بها قبل الشهرة والنجومية، ومنها العمل في المقاهي وفي مهنة مرشد رواد السينما “بلاسير”.

وقال محمد ممدوح “كنت أعمل في التسعينيات في مقهى لإعداد المشروبات وتقديمها”.

وأشار إلى عمله في مجال المطاعم حتى افتتح مشروعه الخاص، لكنه تعرض لحادث مروع في يوم الافتتاح، حين تعرض لحريق كبير أصابه، وألزمه البيت لمدة شهرين.

وأضاف النجم محمد ممدوح أن تلك الفترة كانت صعبة، إذ تعرض وجهه لحروق وجروح خطيرة، ما اضطره حينها إلى هرس الطعام وتناوله لعدم قدرته على تحريك شفتيه بسبب الجروح.

وأشار إلى عمله كمرشد في دور السينما “بلاسير”، إذ كان ينظم دخول زوار سينما ميامي في مصر، وحينها كان ملتحقًا بأحد الفرق المسرحية، وكان يعمل ليعول نفسه دون الاعتماد على والده.