سر بكاء شيرين عبدالوهاب في حفلها الاخير.
وُلدت شيرين عبدالوهاب في حي القلعة، بمدينة القاهرة، في 8 أكتوبر 1980، لوالدها «سيد محمد عبد الوهاب»، مصمم، ووالدتها، ربة منزل. لديها أخ وأخت.
ظهرت موهبتها الغنائية في المدرسة، حيث اكتشفها معلمها وأقنع والدتها بأن تذهب إلى سليم سحاب، قائد أوركسترا في دار الأوبرا المصرية. وقد غنت شيرين أمامه فأُعجب بصوتها، وعملت في الكورال بدار الأوبرا المصرية.
بدأت مشوارها الفني أوائل عام 2002 بأغنية «آه يا ليل»، ولكنها لم تكن أول أغانيها، حيث ظهرت مع المطرب محمد محيي في دويتو غنائي بعنوان «بحبك» في عام 2000، وكانت الأغنية ضمن ألبوم صورة ودمعة للفنان محمد محيي.
ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت مع تامر حسني، والذي كان وجهًا جديدًا أيضًا، في ألبوم غنائي مشترك بعنوان فري ميكس 3 في صيف عام 2002، والذي بيع منه 20,000,000 نسخة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بكاء شيرين عبد الوهاب
بعد فترة من الغياب، عادت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب لإحياء الحفلات الغنائية في الكويت.
مساء الجمعة، أحيت شيرين حفلا حضره عدد كبير من محبيها في الكويت.
على أنغام “مش عاوزة غيرك انت”، بدأ الحفل الذي قدمته شيرين على جزأين، وتخللته استراحة مدتها 15 دقيقة.
كما قدمت شيرين خلال الحفل أغنية لنجاة الصغيرة.
لكن الحفل شهد أمرا لافتا حينما قدمت شيرين أغنية “كدة يا قلبي”، وخلالها توقفت فجأة عن الغناء، ودخلت في نوبة بكاء طويلة.
وتابع الجمهور الغناء وترديد كلمات الأغنية، قبل أن تعود شيرين للغناء، ومتابعة الحفل من جديد.
واستحوذت الواقعة على اهتمام الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن سر بكاء شيرين، وهل هو بسبب أمر شخصي تعرضت إليه مؤخرا أم أنه اندماج مع الأغنية فقط.
شيرين عبرت عن سعادتها الشديدة بالتواجد في الكويت، وأشارت إلى كونها تعتبر نفسها صوت الجمهور، الذي يشجع المطرب ويجعله متحمسا ويخرج أفضل ما لديه.
تفاعل مع بكاء شيرين عدد من الشخصيات العامة، ومن بينهم الإعلامية المصرية لميس الحديدي، التي قالت على منصة “إكس” إن دموع شيرين غالية على الجميع.