رمضان عبد الرازق من أراد خير الدنيا والآخرة كلها عليه بالصلاة على النبي .. مع حلول ذكرى المولد النبوى الشريف غدا الثلاثاء، قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن الصلاة على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- تجلب للإنسان الراحة، والسكينة، والطمأنينة، والشفاء، والعطاء والإنقاذ، وتجمع للإنسان خير الدنيا والأخرة، وتحضر صلاة ربنا والملائكة عليك.
وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج “واحد من الناس”، المذاع عبر فضائية “الحياة”: من صلى على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- يصلي عليه الله- سبحانه وتعالى-مشيرًا إلى معنى أصلي على تعني الدعاء، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة التوبة “وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”، وأما معنى الصلاة له فهى لا تكون إلا لله رب العالمين.
وأوضح عبد الراز أن الإنسان الذي يصلي على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مرة صلى الله عليه بها عشرة، ومن صلى على النبي مرة صلت عليه الملائكة عشرة.
وبين عضو اللجنة العليا بالأزهر أن العلماء قالوا في هذا الأمر شيئا عظيما جدًا، وهو ان الصلاة على سيدنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- تجمع خيري الدنيا والآخرة، مستشهدا في ذلك بحديث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: “إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك”.