دور الذكاء الإصطناعي للمساعدة في تشخيص الأمراض.. تفاصيل

تكنولوجيا

0:00

دور الذكاء الإصطناعي للمساعدة في تشخيص الأمراض.. تفاصيل.

في عصر يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين قطاع الرعاية الصحية. يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تطورًا ثوريًا يعزز القدرة على تشخيص الأمراض، وتحسين العلاج، وتسهيل عمل الفرق الطبية.

تأخذ تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في تحليل البيانات الضخمة المتزايدة في المجال الطبي. من خلال تدريب النماذج على تفسير الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والصور الشرائحية، يتم تمكين الأطباء من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الوراثية لتحديد المخاطر الوراثية وتوفير أفضل خطط العلاج الفردية.

علاوة على ذلك، يساهم الذكاء الإصطناعي في تحسين إدارة المستشفيات والمرافق الصحية من خلال تحسين الجدولة وتحسين التنبؤ بارتفاع الإقبال والمتطلبات. كما يسهم في تطوير الأدوات الطبية الذكية والروبوتات الجراحية التي تزيد من دقة العمليات الجراحية وتقلل من التداخل الجراحي.

أجرى باحثون دراسة حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات البشر التي يتم تزويده بها واستغلالها في التنبؤ بالحالة الصحية التي من المحتمل أن يصبحوا عليها في المستقبل.

وأوضحت الدراسة التي قام بها باحثون من عدة جامعات في الدنمارك، معتمدين على بيانات جمعوها عن عادات 6 ملايين شخص، وما تعرضوا له من مشاكل صحية في السابق.

ولفت التقرير إلى أن البيانات التي جمعها الباحثون تناولت طرق العيش والطعام والشراب والنوم وأمور أخرى يتم ربطها بقاعدة بيانات تمكن الذكاء الاصطناعي من توقع ما يمكن أن يتعرض له الأشخاص في المستقبل من أمراض يمكن أن تقودهم للموت المبكر.

وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي يقوم بدور مهم في عملية معالجة البيانات والتوصل إلى نتائج محتملة في وقت قصير.