دليلك لفهم أسباب تلفها وكيفية الوقاية منها..عظامك

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

حماية عظامك: دليلك لفهم أسباب تلفها وكيفية الوقاية منها

 

تُعتبر عظامنا الهيكل الذي يُدعم أجسامنا ويُمكننا من الحركة. ولكنها ليست صلبة وغير قابلة للتلف كما قد نظن. فالعديد من الأمراض والعوامل تُمكن أن تُسبب تآكلاً وتلفًا في العظام بمرور الوقت. إن فهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشاكل يُعد الخطوة الأولى نحو اتخاذ إجراءات وقائية فعالة للحفاظ على صحة عظامك.


 

1. الأسباب الرئيسية لتلف العظام

 

يُمكن أن تُتلف العظام نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، منها:

  • هشاشة العظام (Osteoporosis): تُعد السبب الأكثر شيوعًا لتلف العظام. تُسبب فقدانًا في كثافة العظام، مما يجعلها هشة وضعيفة وعرضة للكسور. وغالبًا ما تُعرف بـ “المرض الصامت” لأنها لا تُسبب ألمًا في مراحلها المبكرة.
  • الأمراض السرطانية: تُمكن أن تُصيب بعض أنواع السرطان العظام مباشرة (مثل سرطان العظام) أو تُؤثر على نخاع العظم (مثل الورم النخاعي المتعدد)، مما يُسبب ألمًا وضعفًا وفقدانًا في الوزن.
  • الالتهابات والأمراض المزمنة: يُمكن أن تُؤدي التهابات العظام (Osteomyelitis)، أو أمراض الكلى والكبد، أو اضطرابات الغدد الصماء إلى إضعاف العظام وتقليل كثافتها.
  • النقص الغذائي: يُعد نقص الكالسيوم وفيتامين د من الأسباب الرئيسية لضعف العظام. فالكالسيوم هو المكون الأساسي للعظام، وفيتامين د ضروري لامتصاصه.

 

2. الوقاية: مفتاح الحفاظ على عظام صحية

 

يُمكنك اتخاذ خطوات استباقية لحماية عظامك ومنع تلفها في المستقبل:

  • نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د:
    • الكالسيوم: تناوله من مصادر مثل منتجات الألبان، الخضروات الورقية الخضراء، واللوز.
    • فيتامين د: يُمكن الحصول عليه من أشعة الشمس، والأسماك الدهنية، والأطعمة المدعمة.
  • التمارين الرياضية: تُعد التمارين التي تُتضمن رفع الأثقال أو تحمل الوزن (مثل المشي، والجري، والرقص، ورفع الأثقال) من أفضل الطرق لتحفيز نمو العظام وزيادة كثافتها.
  • تجنب العادات السيئة: امتنع عن التدخين، وقلل من استهلاك الكحول والكافيين، حيث تُؤثر هذه العوامل سلبًا على صحة العظام.
  • الفحص الدوري: إذا كنت في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، أو تُعاني من عوامل خطر أخرى، يُمكنك استشارة طبيبك لإجراء فحص كثافة العظام (DEXA scan).

 

3. متى يجب استشارة الطبيب؟

 

إذا لاحظت أيًا من العلامات المذكورة في المقالة الأولى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو الألم المستمر، أو الكسور الطفيفة، فمن الضروري استشارة الطبيب. سيُساعدك التشخيص المبكر على تحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.