حمى النفاس .. دليِلِك للوقاية منها بعد الولادة
نستعرض في السطور التالية، كل ما يتعلق بحمى النفاس، حيث يجب على الحامل على تكون دراية بأعراضها وأسبابها، للوقاية منها قدر المستطاع.
أسباب حمى النفاس
السبب الأكثر شيوعًا لحمى النفاس هو إصابة الرحم بالعدوى، نتيجة لانتقال البكتيريا إليه أثناء عملية الولادة، ولكن هناك أسبابًا أخرى يجب الانتباه إليها، أبرزها:
2- انتقال البكتيريا من الرحم إلى المسالك البولية.
3- التهاب الثدي.
4- إصابة جرح الولادة بالعدوى.
أعراض حمى النفاس
يمكن للأم اكتشاف إصابتها بحمى النفاس بعد الولادة من خلال الأعراض التالية:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
– آلام في البطن، خاصة في منطقة الحوض.
– خروج إفرازات ذات رائحة كريهة من المهبل، قد تكون مصحوبة بالدماء.
– رعشة الجسم.
– الصداع.
– التعب.
عوامل خطر الإصابة بحمى النفاس
تصبح الأم بعد الولادة أكثر عرضة للإصابة بحمى النفاس في الحالات التالية:
– إذا كان الولادة قيصرية، لزيادة خطر انتقال العدوى إلى الأم.
– تمزق الأغشية قبل الولادة، مما يزيد من خطر انتقال البكتيريا إلى الرحم.
– استغراق الولادة وقتًا طويلًا.
– معاناة الأم من ضعف المناعة.
– سوء التغذية، مما يقلل من قدرة جس الحامل على التصدي للعدوى.
طرق الوقاية من حمى النفاس
للوقاية من حمى النفاس، يجب على الأم اتباع ما يلي:
– الخلود للراحة.
– تناول المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب، لتجنب العدوى.
– تنظيف وتطهير جرح الولادة بانتظام.
– غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون قبل تنظيف وتطهير جرح الولادة.
– المواظبة على الرضاعة الطبيعية، لأنها تساهم في إنتاج أجسام مضادة، تحمي الأم والطفل من العدوى.
– اتباع نظام غذائي صحي، لتقوية المناعة,.
– المتابعة الدورية مع الطبيب، للكشف المبكر عن العدوى.