حل لأغلب المشاكل.. تأثير الذكاء الإصطناعي على العالم
الذكاء الإصطناعي هو لغة العصر واختراع القرن 21، حيث يقدم خدمات عديدة تساهم في تقدم المجتمعات ورفعها، بالإضافة إلى تقليل مجهودات البشر في الأعمال الروتينية، من أجل التركيز على ما هو أهم وأكثر إفادة.
وفي خلال 2024، من المتوقع دخول الذكاء الإصطناعي في كثير من المجالات وسيظهر بصورة أكبر من خلال الشركات لتقديم خدمات ممتازة باستخدام الذكاء الاصطناعي مثل الهواتف المحمولة واللاب توب و روبوتات الدردشة.
ولكن يبقى السؤال الذي يدور في ذهن الجميع: ” ماهو دور الذكاء الإصطناعي في تحسين البيئة والحد من تدهور المناخ؟”.
“يقدم الذكاء الاصطناعي فرصًا كبيرة ومثيرة للاهتمام للمؤسسات ذات الأهداف المحددة وذلك من أجل خدمة مجتمعاتها بشكل أفضل، لكن تبني هذه التكنولوجيا يحتاج إلى التمويل والخبرات اللازمة التي تفتقر إليها المؤسسات ذات الموارد المحدودة. ولذلك، فإن المسعى الجديد والحيوي لمجتمع الأعمال الخيرية يجب أن ينطوي على: ضمان الوصول العادل إلى الذكاء الاصطناعي للمؤسسات غير الربحية التي تعمل على التصدي لأصعب التحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجه العالم”.
الذكاء الاصطناعي سيساعد في التصدي لتغير المناخ
واضافت الدراسة “لقد كان 2023 عامًا مخيفًا لكوكبنا، ولكن بالرغم من ذلك فإن لدينا حلولاً واعدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معه، إذ تقوم “ويف جريد” WeaveGrid بنشر تقنيات تعلم الآلة بهدف تخطيط شحن المركبات الكهربائية على نحو أمثل للمرافق وصنّاع السيارات والسائقين، فيما تقوم “بانو إيه آي” Pano AI باستخدام الذكاء الاصطناعي لكشف إمكانية وقوع حرائق الغابات بشكل مبكر”.
دور الذكاء الاصطناعي في الطب
قالت دراسة حديثة إن الولايات المتحدة تنفق وحدها 3.7 تريليون دولار أمريكي على الرعاية الصحية، ما يعادل هدرًا إداريًا يبلغ تريليون دولار أمريكي. وبناءً على ذلك، تتوقع الدراسة أن يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً ملموساً في قطاع الرعاية الصحية، وتغييراً في مسار التكاليف بالقطاع بشكل جذري. سيتم استخدام هذه التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة في إدارة المطالبات وتلخيص حالات المطالبات، وتحويل البيانات غير المهيكلة إلى معلومات هادفة وأنماط محددة لصياغة تنبؤات بخصوص المرضى المعرضين للخطر أكثر من غيرهم، وتحديد تشخيصات ونقاط وقائية جديدة”.
معايير إعداد تقارير الاستدامة ستشهد تطوراً لافتاً، وسيكون الذكاء الاصطناعي ركناً رئيسياً في هذه العملية.
ووفقا للدراسة ستواجه الشركات على نحو متزايد شبكة عالمية من المعايير الصارمة ناتجة عن متطلبات إعداد التقارير المتعلقة بالمناخ وذلك بدءاً من القانون الذي جرى إقراره مؤخراً SB 253 في كاليفورنيا.
مروراً بقانون الإفصاح المناخي المقبل SEC، وصولاً إلى توجيهات إعداد تقارير الاستدامة للمؤسسات في الاتحاد الأوروبي. وسيكون الذكاء الاصطناعي أداة مهمة لمساعدة المؤسسات على الامتثال لهذه المعايير وتخفيف عبء إعداد التقارير المتعلقة بالاستدامة”.