حساسية العسل .. ما هي الأعراض وطرق العلاج ؟

الصحة والجمال

0:00

حساسية العسل .. ما هي الأعراض وطرق العلاج ؟

رغم القيمة الغذائية العالية لعسل النحل ومذاقه اللذيذ، ولكنه من الأطعمة التي قد تسبب الحساسية لبعض الأشخاص، إذ ينتج عن تناوله الإصابة بمجموعة من الأعراض المزعجة.

نستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عنها، وفقًا لموقع “Healthline”.

ما هي حساسية العسل؟

من أنواع الحساسية النادرة حول العالم، حيث تقدر نسبة الإصابة بها 0.01%، وتظهر أعراضها عندما يتناول الشخص عسل نحل مختلط بحبوب لقاح بعض النباتات، وهي:

– الزنبق.

– الحنطة السوداء.

– عباد الشمس.

– الاوكالبتوس.

– الصفصاف.

– بلوط.

– الثمر الميس.

– التوليب.

– شجرة الكينا.

أعراض حساسية العسل

عادةً ما يكون الأشخاص المصابون بها يعانون أيضًا من التحسس تجاه حبوب اللقاح، وهذا يفسر سبب تشابه أعراضها مع أعراض حساسية الربيع، وتشمل:

– سيلان الأنف.

– العطس.

– تورم الجلد.

– الطفح الجلدي.

– زيادة إفراز العين للدموع.

– حكة في الحلق.

– قشعريرة

– انتشار نتوءات على الجلد.

وقد تسببها أعراض أخرى في الحالات الشديدة، وهي:

– الصداع.

– صفير الصدر.

– الغثيان.

– القيء.

– الإسهال.

– اضطراب نبضات القلب.

– فقدان الوعي.

أعراضها عند الأطفال

إذا تناول الطفل عسل النحل قبل أن يتم عامه الأول، قد يصاب بحالة مرضية يعرفها الأطباء باسم تسمم الرضع، ومن أعراضها:

– الإمساك.

– كثرة البكاء.

– صعوبة البلع.

– فقدان الشهية.

– قلة الحركة.

علاج حساسية العسل

يمكن علاجها عن طريق تناول مضادات الهيستامين، ولكن، إذا ساءت الأعراض أو لم تتحسن بعد ساعة من الحصول عليها، لا بد من زيارة الطبيب المختص.

وتناول مضادات الهيستامين وحده لا يكفي للسيطرة على أعراضها، حيث يراعى أيضًا الابتعاد عن عسل النحل بمختلف أنواعه والتوقف عن تناول المنتجات التي يدخل في تصنيعها، مثل حبوب الإفطار والحلويات.