جبال الألب غنية بالغابات والمروج المغطَّاة بالثلوج

سياحة, لايت نيوز, هام

0:00

جبال الألب تعدُّ لؤلؤة القارة الأوروبية، وتستقطب حوالى 120 مليون زائر سنويًّا، نظرًا لغناها بالغابات والمروج المغطَّاة بالثلوج خلال الشتاء.

إذا كنتِ من محبي مزاولة الرياضات الشتوية، رافقينا في هذه الجولة السياحية، في جبال الألب:

رحلة سياحية إلى جبال الألب

تُعتبر “الألب”، سلسلة الجبال الأكثر ارتفاعًا في أوروبا، وتمتدُّ عبر 8 بلدان.

هي: ألمانيا والنمسا وسلوفينيا في الشرق، وسويسرا وليختنشتاين وفرنسا في الغرب، وإيطاليا وموناكو في الجنوب بطول 1200 كيلومتر.

علمًا أن جبل “مون بلان” الرابض على الحدود الفرنسية الإيطالية يشكل القمَّة الأعلى في سلسلة “الألب”.

إذ يبلغ طوله 4810 أمتار.

تتمتع هذه المنطقة بشتاء بارد، مع تساقط الثلوج في قمم هذه الجبال، بينما يتسم صيفها بالاعتدال.

تعيش الحيوانات البرية مثل الوعل في أعلى القمم (3400 متر)، وتنمو النباتات مثل “إديلويس” في المناطق الصخرية والمرتفعات.

تتمتع منطقة جبال الألب بهوية ثقافية، تشمل الزراعة وصناعة الجبن والنجارة التي لا تزال تحظى بشهرة واسعة في بعض القرى .

على الرغم من أن قطاع السياحة بدأ ينمو في القرن العشرين، وتوسع بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية ليصبح القطاع المهيمن.

مع حلول نهاية القرن الفائت.

في الشتاء، تتحوَّل سلسلة “الألب” إلى مقصد لهواة الرياضات الشتوية.

وخصوصًا لعشاق المغامرات، وذلك لما تؤمنه من انحدارات قاسية ملائمة، وتجهيزات مُتطوِّرة.

أماكن سياحية

من بين أماكن السياحة المنتشرة في سلسلة جبال الألب:

• وادي “أوستا”: يقع في أقصى شمال غرب إيطاليا، ويجذب محبِّي التزلُّج، إذ يُمكِّنهم من الصعود إلى ارتفاعات عالية جدَّا.

باستخدام مصاعد التزلُّج الحديثة بغية المتعة بالمناظر الخلابة، مع أماكن مُخصَّصة للهو تُناسب المبتدئين.

فضلًا عن حلبات التزلج العديدة.

• بحيرة “كونستانس”: تمتدُّ مساحتها في كلٍّ من ألمانيا والنمسا وسويسرا.

ترتفع هذه البحيرة حوالى 395 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتبدو منطقة سياحية محاطة بجبال الألب من جوانبها كافة.

علمًا أنها تشمل جزيرة “مايناو”، التي تشتهر بالأزهار وتُعتبر الدراجة الهوائية، من السبل المُفضَّلة لاستكشاف البحيرة.

كما ركوب أحد القوارب التقليدية.

• “كاستيلان”: يحلو اكتشاف البوَّابات القديمة في هذه البلدة، كما التعرُّف إلى “برج لورلوغيه”.

والذي يرجع تاريخه إلى القرون الوسطى، وجسر “بون دو روك” الذي كان يُشكِّل النقطة الاستراتيجية الوحيدة لعبور مدينة “فردان”.