تورم الجفون ناتج عن 9 مشكلات صحية

تورم الجفن هو تضخم أحد أو كلا الجفنين السفلي والعلوي، في إحدى العينين أو كلتيهما، يحدث هذا بسبب تراكم السوائل أو التهاب الأنسجة الرقيقة المحيطة بالعين، وقد يكون نتيجة مشكلة صحية أخرى تتطلب علاج فوري.

مشكلات صحية تسبب تورم الجفون
1-عدوى

الـ (Hordeolum) هي عدوى تصيب غدة في الجفن، وتعد النوع الأكثر شيوعًا من الدمل يصيب الغدد المسيلة للدموع الموجودة في قاعدة الرموش، تحدث أحيانًا داخل الجفن بسبب الغدد الدهنية المصابة.

تبدأ الأنماط عادة على شكل كتل حمراء متورمة ومؤلمة ومثيرة للحكة، على مدار بضع ساعات أو بضعة أيام تشبه البثور، في معظم الحالات تؤثر العدوى فقط على تمزق واحد أو غدة زيتية ولا تتطلب أي علاج، يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة في تخفيف الألم.

2-الحساسية

إذا صاحب الجفن المنتفخ حكة أو حمراء أو دموع فقد يكون السبب هو حساسية العين، يمكن أن يؤدي الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من مسببات الحساسية الشائعة إلى تهيج العينين، مما يؤدي إلى حدوث تفاعل تحسس،.نادرًا ما تكون حساسية العين خطيرة لكنها قد تكون مزعجة.

3-الإرهاق البدني

يمكن أن يؤدي الإرهاق أو التعب إلى جعل الجفون تبدو منتفخة يمكن أن يؤثر احتباس الماء طوال الليل أيضًا على الجفون ويجعلها تبدو منتفخة ومتورمة في الصباح.

4-التهاب النسيج الخلوي الحجاجي

التهاب النسيج الخلوي المداري هو التهاب عميق في أنسجة الجفن، يمكن أن ينتشر بسرعة وغالبًا ما يكون مؤلمًا للغاية، حتى قد يتسبب في جرح صغير يمكن أن يُدخل ما يكفي من البكتيريا لتحفيز التهاب النسيج الخلوي المداري.

إذا كان الجفن مؤلمًا جدًا أو أحمر أو مخططًا أو منتفخًا يجب على الشخص طلب رعاية طبية طارئة، التهاب النسيج الخلوي هو عدوى خطيرة تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية اعتمادًا على شدة العدوى، قد يكون من الضروري تناول المضادات الحيوية الوريدية

5-مرض جريفز

مرض جريفز هو اضطراب في الغدد الصماء يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في إفراز الغدة الدرقية للخلايا عن طريق الخطأ لمحاربة عدوى غير موجودة في العين، يمكن للأجسام المضادة التي تطلقها أن تسبب تورمًا والتهابًا في العين.

تتوفر مجموعة من العلاجات لمرض جريفز، بما في ذلك جراحة الغدة الدرقية والأدوية المختلفة.

6-القوباء العينية

الهربس العيني هو عدوى بالهربس داخل وحول العينين، على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالهربس العيني، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال، يمكن أن يشبه الهربس العيني إلى حد كبير العين الوردية، لكنه لا ينتج عنه دائمًا آفات مميزة.

لتشخيص الهربس يحتاج الطبيب إلى أخذ مزرعة للعين للتحقق من وجود الفيروس، على الرغم من بقاء الفيروس في الجسم ولا يوجد علاج له يمكن للأدوية المضادة للفيروسات التحكم في الأعراض.

7-التهاب الجفن

بعض الناس لديهم بكتيريا في وحول جفونهم أكثر من غيرهم. يمكن أن تسبب هذه البكتيريا حالة تسمى التهاب الجفن، قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجفن من جفون دهنية وقشرة تشبه قشرة الرأس حول رموشهم، يصاب بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الجفن بجفون مؤلمة وملتهبة.

التهاب الجفن هو حالة مزمنة كما إنه يميل إلى تفشي الأعراض التي تتحسن ثم تزداد سوءًا، قد تساعد الكمادات الدافئة والإزالة الدقيقة لمكياج العيون ومقشرات الجفن، قد يصف طبيب العيون مرهمًا مضادًا حيويًا.

8-انسداد القناة الدمعية

عند انسداد القناة الدمعية، لا تستطيع العين تصريف الدموع بشكل كامل مما يؤدي إلى الشعور بألم واحمرار في الجفن، قد يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من انسداد الجفون أيضًا تصريفًا قشريًا، قد تكون عيونهم مغلقة عند الاستيقاظ.

الأطفال حديثو الولادة والرضع معرضون بشكل خاص لانسداد القنوات الدمعية، غالبًا ما تتحسن الأعراض عندما يبلغون عامًا واحدًا.

في معظم الحالات يكون انسداد القناة الدمعية مزعجًا ولكنه غير ضار، يمكن للكمادات الدافئة أن تخفف التورم وتساعد على تصريف القناة الدمعية.

يمكن أن تُصاب القناة الدمعية المسدودة أحيانًا بالعدوى، إذا كان الجفن مؤلمًا جدًا ،أو إذا أصيب الشخص بالحمى فعليه طلب الرعاية الفورية، قد تحتاج العدوى إلى مضادات حيوية، إذا لم يتم إزالة القنوات الدمعية المسدودة، فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء طبي لفتحه.

9-العين الوردية

التهاب الملتحمة المعروف أيضًا باسم العين الوردية هو التهاب في ملتحمة العين، وهو النسيج الرقيق الصافي الذي يبطن الجفن ومقلة العين، عادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالعين الوردية من الألم والحكة وتورم الجفون.

الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب الملتحمة هو العدوى الفيروسية التي تختفي من تلقاء نفسها بعد حوالي 10 أيام، ومع ذلك يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أيضًا التهاب الملتحمة، في بعض الأحيان تهيج الحساسية أو المهيجات مثل العطور العين، مما يسبب التهاب الملتحمة.