تهنئة خاصة من العائلة المالكة البريطانية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
العائلة المالكة البريطانية هي إحدى أقدم وأشهر العائلات الحاكمة في العالم. تعود جذورها إلى مئات السنين، وتمتد تاريخها إلى العديد من القرون. يُعتبر العاهل الحالي للمملكة المتحدة هو الملك تشارلز الثالث والعشرون من عائلة وندسور، وهو الملك الحالي.
تتمتع العائلة المالكة بدور رمزي وتقليدي في الحياة البريطانية، كما تمتلك دورًا دستوريًا وقانونيًا مهمًا في إدارة شؤون الدولة. تتولى أفراد العائلة المالكة مجموعة واسعة من المسؤوليات الرسمية، بما في ذلك القيام بزيارات دولية وتمثيل المملكة في الفعاليات الرسمية، إلى جانب القيام بأنشطة خيرية واجتماعية.
تثير أحداث وأعضاء العائلة المالكة البريطانية اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام وتشكل موضوعاً للتحليل والنقاش في العديد من البلدان.
شارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة البريطانية The Royal Family عبر وسائل التواصل الإجتماعي، تهنئة لجميع المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يوافق أول أيامه اليوم الإثنين 11 من مارس.
شارك قصر باكنغهام عبر حساب The Royal Family على إنستغرام، كارت معايدة يحمل صورة هلال ونجمة، ومن أسفلهما كلمة “Ramadan Mubarak”؛ أي “رمضان مبارك“. وجاء في التعليق المصاحب للصورة: “نتمنى لجميع المسلمين في المملكة المتحدة والكومنولث وفي جميع أنحاء العالم رمضان مباركاً وسالماً”.
الملك تشارلز يتعهد بتقديم أفضل ما لديه في رسالة مصورة
أثناء الاحتفال بيوم الكومنولث الذي سيُقام اليوم، سيظهر الملك تشارلز افتراضياً خلال رسالة فيديو مسجلة، يوجه من خلالها الشكر لجميع الأشخاص حول العالم، على تمنياتهم الطيبة وسط علاجه من السرطان، حيث قال الملك: “لقد تأثرت بشدة بتمنياتكم الطيبة الرائعة لصحتي، وفي المقابل، لا يمكنني إلا الاستمرار في خدمتكم، بأفضل ما أستطيع، في جميع أنحاء الكومنولث”.
ستتم إذاعة خطاب الملك تشارلز في قداس يوم الكومنولث السنوي في كنيسة وستمنستر اليوم الإثنين، الذي ستحضره الملكة كاميلا بوصفها ممثلة عن الملك تشارلز -الذي يخضع لعلاج من السرطان- بينما سيكون الأمير ويليام وأفراد آخرون من العائلة المالكة حاضرين أيضاً. ستتغيب كيت ميدلتون عن الحدث -على عكس العام الماضي- إذ تواصل أميرة ويلز، 42 عاماً، تعافيها الخاص بعد إجرائها عملية جراحية في البطن في يناير، وقال قصر كنسينغتون في لندن إنها “من غير المرجح أن تعود إلى واجباتها العامة إلا بعد يوم الفصح”.