تنقيط البول.. مشكلة صامتة يمكن علاجها بطرق متعددة

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

تنقيط البول.. مشكلة صامتة يمكن علاجها بطرق متعددة

يُعتبر تنقيط البول من المشكلات المحرجة التي قد يتجاهلها البعض رغم تأثيرها الواضح على الصحة النفسية والجسدية.
ويحدث التنقيط نتيجة تسرب بضع قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول، وغالبًا ما يرتبط بضعف التحكم في عضلات المثانة أو انسداد جزئي في مجرى البول.

من هم الأكثر عرضة؟

يؤكد الأطباء أن الرجال فوق سن الخمسين من أكثر الفئات عرضة للإصابة، خاصةً من أجروا جراحات في البروستاتا.
أما عند النساء، فتزداد احتمالية التنقيط بعد الولادة الطبيعية أو مع انقطاع الطمث، نتيجة تغير الهرمونات وضعف الأنسجة الداعمة للمثانة.
كذلك يعاني مرضى الأعصاب ومرضى السمنة المفرطة من الأعراض بدرجات متفاوتة.

الأسباب الرئيسية

تنقيط البول قد ينتج عن التهاب المسالك البولية، أو تضخم البروستاتا الحميد، أو ضعف الأعصاب المتحكمة بالمثانة.
كما أن العادات اليومية الخاطئة مثل حبس البول لفترات طويلة أو الإفراط في شرب المنبهات تسهم في تفاقم المشكلة.
وفي بعض الحالات، تكون الحالة ناتجة عن تدلي المثانة أو انسداد في مجرى البول.

الحلول والعلاجات

العلاج يبدأ بالتشخيص الدقيق، وقد يشمل تغيير نمط الحياة، ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض، واستخدام أدوية مخصصة لتحسين تدفق البول.
أما الحالات المزمنة فقد تحتاج إلى تدخل جراحي بسيط لترميم الأنسجة أو تركيب جهاز يساعد على التحكم في خروج البول.
ويُعد الدعم النفسي للمريض عنصرًا مهمًا في رحلة العلاج، إذ أن الإحراج قد يمنعه من طلب المساعدة مبكرًا.