تنقيط البول.. الفئات الأكثر عرضة وأسبابه وطريقة التدخل الجراحى للعلاج

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

تنقيط البول.. الفئات الأكثر عرضة وأسبابه وطريقة التدخل الجراحى للعلاج

يُعد تنقيط البول من المشكلات الصحية المزعجة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية، سواء عند الرجال أو النساء، وغالبًا ما يشير إلى وجود خلل في عضلات أو أعصاب المثانة. تختلف شدة الحالة من شخص لآخر، فقد تكون مجرد قطرات بسيطة بعد التبول، أو حالة متكررة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

أكثر الفئات عرضة لتنقيط البول هم كبار السن، نتيجة ضعف العضلات المحيطة بالمثانة مع التقدم في العمر.
كما تُصاب النساء بعد الولادة بسبب ارتخاء عضلات الحوض، بينما يعاني بعض الرجال من التنقيط بعد جراحات البروستاتا.
أيضًا مرضى السكري والسمنة المفرطة أكثر عرضة بسبب تأثير هذه الحالات على الأعصاب والتحكم العضلي.

الأسباب الشائعة

من أبرز أسباب تنقيط البول: التهابات المسالك البولية، تضخم البروستاتا، ضعف عضلات المثانة، الإمساك المزمن، أو اضطرابات الأعصاب الناتجة عن أمراض مثل السكري.
كذلك، بعض الأدوية المدرة للبول أو المهدئات يمكن أن تزيد من المشكلة. وفي بعض الحالات، يكون السبب نفسيًا ناتجًا عن التوتر أو القلق الزائد.

طرق العلاج والتدخل الجراحى

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي للحالة.
في المراحل البسيطة، يُنصح بالعلاج السلوكي مثل تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض، وتقليل الكافيين والمشروبات الغازية.
أما في الحالات المتقدمة، فقد يُلجأ إلى التدخل الجراحي لشد عضلات المثانة أو تركيب دعامات تساعد على التحكم في تدفق البول.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر يسهم في علاج أسرع ويقلل من المضاعفات مثل الالتهابات المتكررة.