تفادي الصداع.. نصائح مهمة لمحبي القهوة في أيام الصيام
يعاني البعض من الصداع عندما لا يشربون القهوة بعد الاعتياد على تناولها بانتظام، ويُعرف هذا النوع من الصداع بـ”صداع الانسحاب من الكافيين”.
يحدث ذلك نتيجة لانقطاع الجسم عن تناول الكافيين، الذي يعتبر محفزًا للجهاز العصبي المركزي. تتضمن أعراض صداع الانسحاب من الكافيين الصداع، والتعب، والتهيج، وقد يستمر هذا الصداع لبضعة أيام حتى يتكيف الجسم مع الانقطاع عن الكافيين.
ترطيب الجسم بالسوائل مع خفض استهلاك الكافيين والنيكوتين خلال ساعات الإفطار.
بالإضافة إلى صداع الانسحاب من الكافيين، فالمدخنون أيضا يواجهون نفس مشكلة الصداع الشديد، خاصة في بداية رمضان.
ويقدم خبراء التغذية بعض الإجراءات التي تساعد في تقليل الأعراض الانسحابية للكافيين والنيكوتين، حيث يمكن أن تختلف شدة ومدة أعراض الانسحاب من شخص لآخر، ويعتبر الجفاف من العوامل التي تفاقم الصداع.
لذلك، ينصح بترطيب الجسم جيداً خلال ساعات الإفطار، من خلال شرب السوائل وتناول الفواكه الغنية بالماء.
علاوة على ذلك، فإن التدخين بعد الإفطار له مخاطر صحية مختلفة، يمكن أن يؤثر على عملية الهضم وزيادة مشاكل القلب والأوعية الدموية. والإفراط في تناول التبغ بعد الإفطار يؤدي إلى تأثيرات مفاجئة ومباشرة على الجهازين الرئوي والعصبي، وذلك بسبب تشبع جميع مستقبلات الجسم نتيجة تناول كميات كبيرة من النيكوتين.
وقد يؤثر التدخين أيضاً على العضلة العاصرة السفلية للمريء ويقلل من قدرتها على منع ارتجاع الحمض، وهو الإحساس بالحرقان المعروف باسم حرقة المعدة.
يعتبر الكافيين مدراً للبول ويسبب الجفاف في الوقت الذي يحتاج الصائم فيه للحفاظ على الجسم رطباً، ليكون بصحة جيدة ويمنع الإمساك.
وعند تناول المزيد من الكافيين بعد الإفطار فإنه يزعج النوم ويؤدي إلى الأرق، ولذلك تأثير سلبي على معدل ضربات القلب، وضغط الدم.
ويعتبر تناول الشاي، وخاصة الأخضر، خلال ساعات الإفطار من الإجراءات التي تساعد في خفض مدخلات الجسم من الكافيين،
وبالمثل، تحث النصائح المدخنين على الاستفادة من شهر رمضان، من خلال مبادرات الإقلاع عن التدخين، أو تقليل استهلاك النيكوتين إلى أقل حد ممكن خلال ساعات الإفطار.
