تصدرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عناوين الأخبار مؤخرًا بسبب خلافها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، والذي وصل إلى حد تبادل الاتهامات والاستغاثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل قضية ريهام سعيد :
بدأ الخلاف عندما سافرت ريهام سعيد إلى لبنان لإجراء عملية تجميل لدى الدكتور نادر صعب. وبعد العملية، زعمت ريهام سعيد أن الطبيب أجرى لها جراحة أخرى بمنطقة العينين دون علمها، مما أثر سلبًا على رؤيتها وشوه وجهها.
من جانبه، نفى الدكتور نادر صعب هذه الاتهامات، واتهم ريهام سعيد بالنصب وعدم دفع مستحقاته المالية مقابل العملية. وادعى أن ريهام سعيد اختلقت قصة تشويه الوجه للتهرب من دفع باقي الأجر.
التصعيد والاستغاثات
تصاعد الخلاف بين الطرفين، ووصل إلى القضاء اللبناني. وسافرت ريهام سعيد إلى بيروت لحضور جلسة محاكمة، ولكنها فوجئت بمنعها من دخول لبنان وتوقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي.
أطلقت ريهام سعيد استغاثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت فيها الدكتور نادر صعب باستخدام نفوذه لمنعها من دخول لبنان. وطالبت السفارة المصرية في لبنان بالتدخل لحمايتها.
العودة إلى مصر
بعد ثلاثة أيام من التوقيف في لبنان، تمكنت ريهام سعيد من العودة إلى مصر. وطمأنت جمهورها على سلامتها، وكشفت عن تفاصيل ما حدث لها في لبنان.
ردود الفعل
أثارت قضية ريهام سعيد ونادر صعب جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وانقسمت الآراء بين مؤيد لريهام سعيد ومصدق لاتهاماتها، وبين مؤيد للدكتور نادر صعب ومشكك في رواية ريهام سعيد.
الوضع الحالي
لا تزال القضية قيد التحقيق أمام القضاء اللبناني، ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات عن المزيد من التفاصيل حول ملابسات هذا الخلاف.
ملخص الأحداث
ريهام سعيد تسافر إلى لبنان لإجراء عملية تجميل لدى الدكتور نادر صعب.
ريهام سعيد تتهم الطبيب بتشويه وجهها وإجراء جراحة غير متفق عليها.
نادر صعب يتهم ريهام سعيد بالنصب وعدم دفع مستحقاته.
ريهام سعيد تُمنع من دخول لبنان وتُحتجز في المطار.
ريهام سعيد تستغيث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ريهام سعيد تعود إلى مصر.
القضية لا تزال قيد التحقيق.














