بين الحداثة والإستدامة.. «رادكس» تجذب المستثمرين لمشروعاتها في مدن الجيل الرابع.
الاسوق العقارات تتعدد وتختلف اشكالها وانواعها حسب الاستخدام التي صممت من اجله في عبارة عن المباني والوحدات السكنية والتجارية والإدارية، والفلل وكافة أنماط الوحدات السكنية، أما العقارات الإدارية فهي المباني المختصة بالشركات والمشاريع الناشئة، ويتم تصميم المبنى الإداري وفقا لمواصفات معينة ومختلفة عن المباني الأخرى، وتمتاز العقارات الإدارية بزيادة مرتفعة في القيمة، بالإضافة إلى ذلك فهي تمتاز بعوائد أعلى من الوحدات السكنية.
فيما تشمل العقارات التجارية، المولات والمحلات والمقاهي والمطاعم وغيرها، وهي تعد من أفضل أنواع الاستثمار العقاري وأعلاها من حيث تحقيق العوائد، علاوة على ذلك يعد الاستثمار التجاري من أغلى أنواع الاستثمار، لذلك لا يناسب صغار المستثمرين.
وتشمل العقارات الترفيهية الشاليهات في المدن الساحلية، وتعد الأعلى والأغلى من حيث السعر والقيمة ونسبة الزيادة السنوية والعوائد. أما الأراضي السكنية والصناعية، وهي عبارة عن الأرض التي يُقام عليها المبنى السكني أو الاستثماري، وتعد الأقل سعرًا وذلك كونها أرض خالية، ومن المقرر أن تشهد احتضان مباني مستقبلًا.
فى الآونة الأخيرة اتجهت العديد من دول العالم إلى إنشاء المدن المستدامة في السوق العقاري بشكل عام، باعتباره أحد أوجه الحياة الصحية الآمنة، وأنها موفرة لاستخدام الطاقة والكهرباء والمياه، وتعتمد على الطاقة النظيفة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى إعادة تدوير المخلفات، الأمر الذى يسهم فى القضاء على التلوث، فهناك حوالى %57 من سكان العالم يعيشون فى المدن أو المناطق الحضرية.
وفي الآونة الأخيرة ومع توجهات العالم في القرون الأخيرة للنظر للحفاظ علي البيئة مقارنة بكل التغييرات الحديثة في البيئة مما استوجب علي العالم تغير المفهوم الذي يتعامل بيه مع المدن للتوجه للمدن الحديثة الذكية ظهر مصطلح جديد وهو الاستدامة… وتعد المدينة المستدامة هي مدينة خضراء صديقة للبيئة، تتوازن فيها الطاقة الاستيعابية للموارد والنظم البيئية المحلية، عن طريق رفع أفاق استخدام الموارد، وتحقيق الحد الأدنى من المخرجات الملوثة، حتى يتسنى للنظام الإيكولوجي تجديد نفسه، ومنع التلوث بتقليل المخلفات التي يمكن للطبيعة استقبالها.
وفي إطار المواجهة العالمية للتغيرات المناخية تتميز المدينة المستدامة بأنها مدينة منخفضة أو صفرية انبعاث الكربون، وبالتالي تسهم في تقليل إنتاج ثاني أآسيد الكربون والمخلفات العضوية الأخرى التي تؤدّي إلى زيادة حدة التغيرات المناخية. ويتطلب ذلك استحداث تحولات هيكلية نحو تقليل استخدام الوقود الأحفوري إلى أدنى حد ممكن، وزيادة الاعتماد على موارد الطاقة الجديدة والمتجددة؛ مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الجيولوجية، وطاقة الأمواج وغيرها.
وعليه فالمدينة المستدامة هي مدينة معاصرة تخطط وتُبنى وتُدار لإشباع الحاجات المعيشية اليومية لسكانها، من بنية تحتية ومرافق مدنية وخدمات صحية وتعليمية وتجارية واجتماعية ونقل.
ويتحقق ذلك من خلال مداخل وأساليب جديدة لتخطيطها التنموي والعمراني المتكامل، حيث تجسد المبادئ والأطر البيئية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية في منظومة متكاملة، تحكمها علاقات تكافلية، وبأسلوب نمو مختلف عن عملية النمو التقليدية للمدينة، من حيث تخطيطها للتنمية، وتصميمها وتشييدها، وتسويقها، وإدارتها، ومقاومتها للتدهور البيئي.
مشروع سكني عصري متميز
وعلي المطوريين دورا كبير في اتباع التوجهات الحديثة للعالم وهو ما قامت به شركة رداكس للتطوير العقاري في احدث مشروعات بالعاصمة الادارية RAY RESIDENCE.
ويعد كمبوند راي ريزيدنس العاصمة الادارية الجديدة Ray Residence New Capital كمبوند سكنى قائم على أعلى معاير الاستدامة، وهو من أهم المشروعات السكنية لشركة رادكس للتطوير العقاري Radix Developments.
حيث قامت الشركة بتنفيذ الكمبوند في أهم البقاع الحيوية في العاصمة الإدارية مراعية في التصميم و البناء كافه معايير البناء للمدن المستدامة بالإضافة لعدد مميزات كان أولها انه يقع بالقرب من الطرق والمحاور الرئيسية المباشرة التي من خلالها يسهل الوصول الي الكمبوند.
بالإضافة الي توفير مجموعة كبيرة من الخدمات والمرافق العامة والأنشطة الترفيهية والرياضية التي تعمل على سد متطلبات جميع السكان بالكمبوند، وأيضا أهتمت رادكس العقارية بوضع أحدث التصميمات العصرية التي تتبع المواصفات والمعايير الهندسية وكذلك المواصفات البناء الذكي التي تسهل علي سكان الكمبوند متابعة كافة أمور حياتهم داخل الكمبوند من خلال اجهزتهم الذكية