بلوفديف في بلغاريا وجهة هواة الآثار .. بلوفديف هي ثاني أكبر مدينة في بلغاريا؛ تُعرف بتاريخها العريق، فقد مرّت بها أقوام كثيرة، كالتراقيين واليونانيين والرومان والعثمانيين. تشغل بلوفديف موقعًا على لائحة المدن المأهولة الأكثر قدمًا في العالم.
أماكن سياحية في بلوفديف، في الآتي.
أماكن سياحية في بلوفديف
• “المسرح الأثري”: في “المدينة القديمة”، يعدّ “المسرح الأثري” أحد المسارح الرومانيّة المحفوظة بصورة ممتازة في البلقان، ولمّا يزل يستخدم حتى اليوم في تنظيم الحفلات في الهواء الطلق وعروض الأوبرا، ويتسع لـ7000 متفرّج. كان اكتشف في سبعينيات القرن الماضي، بعد حدوث انهيار أرضي في التلّة التي يقف عليها، علمًا أن تاريخ تشييد المسرح يرجع إلى تسعينيّات القرن الأوّل الميلادي.
• “الإستاد الروماني”: لا يمكن رؤية سوى أجزاء من الهيكل المذكور راهنًا، على الرغم من أنّه كان زمن الرومان، وتحديدًا حين كانت بلوفديف تعرف باسم Philipopolis مكان استضافة الأحداث الرياضيّة الضخمة، وذلك في القرن الثاني، وكان يستضيف 3000 متفرّج. في المكان، يمكن مشاهدة فيلم قصير مُنفّذ بتقنيّة الأبعاد الثلاثة يصوّر تاريخ الملعب. يقع “الإستاد” أسفل أجزاء من مدينة بلوفديف القديمة، وعلى غرار المسرح الروماني، هو لم يكتشف إلّا في القرن الماضي.
لقطة في “المدينة القديمة” ببلوفديف
• “المدينة القديمة”: تقع مدينة بلوفديف القديمة على قمم ثلاث تلال من تلال المدينة؛ وبالتالي يستدعي استكشافها انتعال حذاء رياضي للسير في الشوارع المرصوفة بالحصى. في المكان، تكثر المنازل الأثريّة التي تحوّلت إلى متاحف، ومنها “منزل بالابانوف” و”المتحف الإثنوغرافي” و”متحف التاريخ”. إشارة إلى أن منزل بالابانوف كان شُيّد في أوائل القرن التاسع عشر من قبل التاجر هادجي بانايوت لامبشا. تملكه ثلاثة؛ وهو يحمل اسم الأخير (التاجر لوكا بالابانوف).
• “حيّ الفنون”: “كابانا” مفردة في اللغة البلغارية تعني “الفخ”، وهي تصف الطريق كثيرة المتفرّعات التي تنتهي إلى نقطة مقفلة! “كابانا” تعبّر خير تعبير عن الحي المذكور الذي يستضيف المعارض الفنّية والمحترفات الصغيرة التي يمكن شراء التذكارات منها والمقاهي… الجوّ الشبابي طاغ في المكان.
“النوافير الغناء” محطّة سياحيّة مقصودة في بلوفديف ببلغاريا
• “النوافير الغنّاء”: جزء من حديقة القيصر سيميون؛ يقصدها الناس ليلًا لحضور “عرض” النوافير المميز، بالصوت والضوء.
• “مسجد الجمعة”: بعد أن استولى العثمانيون على المدينة في القرن الثالث عشر الميلادي، قاموا ببناء المسجد المذكور، بجوار “الإستاد” الروماني. ثمّة مقهى بالقرب من المسجد يقدّم الحلويات التركية.
• “قناة التجديف”: يقصد الرياضيون المكان أثناء التدرّب على التجديف، وخلال البطولات المتعلّقة. العنوان عمومًا مهدى للترفيه، يزوره المحلّيون بخاصّة للتريّض، مع الإشارة إلى أن “حديقة بلوفديف للحيوان” قريبة منه.