القمة العالمية للحكومات فرصة لتبادل الحلول حول التطبيقات الذكية
تجمع القمة عددًا من الشركاء الوطنيين والعالميين البارزين الذين يشاركونها رؤاها وأهدافها، ويسهمون بفاعلية في إنجاحها.
تحتفي القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري بـ 10 سنوات من التأثير، من خلال دورها كمنصة عالمية تهدف إلى استشراف مستقبل الحكومات والإسهام في تطوير العمل الحكومي حول العالم.
وذلك وفقا لما قاله عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات، خلال تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش “حوار القمة العالمية للحكومات”، الذي عُقد اليوم الأحد بمتحف المستقبل بدبي.
وأضاف أن القمة فرصة لتلاقي وتبادل الحلول وعرض جميع التقنيات المختلفة التي تؤثر على مستقبل الحكومات والبشرية بشكل عام، من تقنيات حديثة وذكاء اصطناعي وروبوتات والتي تعد جزءا من منظومة أشمل.
وأكد سلطان العلماء أنه خلال العشرة أعوام الماضية كانت فرص التقنيات التكنولوجية الحديثة تُخلق بسبب التحديات التي تظهر خلال تلك الفترات.
وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات هي المنصة الأولي لأي دولة أو حكومة أو مسؤول؛ لمعرفة ما هي
التحديات؟ وأيضاً ما هي الفرص الأنسب؟ وما هي أفضل الطرق لضمان بيئة تشريعية تواكب وتستشرف المستقبل؟، منوهاً إلى نموذج حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وطريقة إدارتها لمختلف القطاعات.
وكشف وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي الإماراتي، عن إقامة منتدى “مستقبل العمل والوظائف” ضمن أجندة القمة العالمية للحكومات.
وأوضح سلطان العلماء أن الطفرة التكنولوجية والتحول الرقمي قد يخلق زعزعة في النظم التقليدية رغم
امتلاكها لفرص كبيرة، داعياً إلى التوازن في استخدام تلك التطبيقات الذكية لرفع جودة الحياة ضمن المخرج الإيجابي للحكومات، وفي المقابل وضع الحكومات للتشريعات المناسبة لمواجهة الاستخدامات السلبية لتلك التطبيقات.