العادة الأولى والثانية.. الترطيب والتحكم في الملح

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

العادة الأولى والثانية.. الترطيب والتحكم في الملح

يعتمد تشكيل حصوات الكلى بشكل أساسي على تركيز المعادن والأملاح في البول. لذا، فإن العادات اليومية التي تركز على تخفيف هذا التركيز والتحكم في الإفرازات المعدنية هي الأكثر فعالية.

1. العادة الأولى: الترطيب الفائق والمستمر (شرب الماء)

هذه هي القاعدة الذهبية والأكثر أهمية على الإطلاق لمنع تكرار الحصوات. السبب بسيط: الماء يخفف الأملاح والمعادن في البول، مما يمنعها من التبلور والتحول إلى حصوات.

  • الهدف الكمي: يجب شرب كمية كافية من السوائل (خاصة الماء) بحيث تكون كمية البول اليومية المنتجة حوالي 2 إلى 2.5 لتر. هذا يتطلب عادة شرب ما لا يقل عن 2.5 إلى 3 لترات من السوائل يومياً، ولكن يجب تعديل الكمية حسب النشاط البدني والطقس.

  • الالتزام: يجب أن يكون لون البول فاتحاً جداً أو شفافاً. أي بول داكن يشير إلى عدم كفاية الترطيب وزيادة خطر التبلور.

2. العادة الثانية: التحكم الصارم في تناول الصوديوم (الملح)

الاستهلاك المفرط للملح (الصوديوم) هو عامل خطر رئيسي لتكوين حصوات أوكسالات الكالسيوم (وهي النوع الأكثر شيوعاً).

  • الآلية: عندما يتناول الجسم كميات كبيرة من الصوديوم، فإنه يزيد من إفراز الكالسيوم في البول. هذا الكالسيوم الزائد يتحد مع الأوكسالات لتكوين الحصوات.

  • التطبيق اليومي: يجب التقليل من الأطعمة المصنعة والمعلبة والمخللات والوجبات السريعة التي تعتبر مصدراً خفياً للصوديوم. استبدال الملح في الطبخ بالتوابل والأعشاب يعزز النكهة ويقلل الخطر.