الصيام المتقطع آمن للكثيرين ومن ضمنهم مصابي الغدة الدرقية .. أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت مؤخراً على فوائد الصيام المتقطع المتعددة التي تعود على كافة أعضاء الجسم بالنفع، وخاصة التخلص من الوزن الزائد، ولكن قد يتساءل الكثيرون عن صحة اتباع حمية الصيام المتقطع لبعض المصابين بأنواع معينة من الأمراض، وخاصة المزمنة.
وفي هذا الصدد، فقد كشف الدكتور عبد الله الذيابي، طبيب الباطنية والجهاز الهضمي عن مدى إمكانية اتباع المصابين بخمول الغدة الدرقية لحمية الصيام المتقطع.
وأبان، الدكتور الذيابي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر “تويتر”، أن الصيام لفترة 16 ساعة والأكل مدة 8 ساعات، آمن لكثير من الأشخاص سواءً للأصحاء أو من يعانون من أمراض مزمنة، ومن ضمنهم مصابي “الغذة الدرقية”.
ووفقاً للكثير من الأطباء فإن حمية الصيام المتقطع هي الأنسب لإنقاص الوزن، مع ضرورة الحفاظ خلال فترة الصيام لمدة 16 ساعة على شرب الماء وشرب الشاي أو القهوة لكن بدون سكر.
وكان الدكتور الذيابي قد أكد في وقت سابق على أن نظام الصيام المتقطع ينبغي أن يكون أسلوب حياة لتحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية، لافتاً، إلى أن هذا النظام لا يؤدي إلى شحوب البشرة، وضعف الجسم، وحدوث ترهُّلات الجلد، أو الإصابة باضطرابات نفسية وتقلبات مزاجية، أو ارتفاع خطر الإصابة بحصوات الكلى والمرارة، لأن نزول الوزن يكون بشكلٍ تدريجي، كما أنه آمنًا لكثير من الأشخاص سواءً السليمين أو من يعانون من أمراض مزمنة، مشيراً في ذات الوقت إلى فوائده العديدة والمذهلة للصحة بشكل عام.