الصلع الوراثي: كيف يتم اكتشافه وما هي علاماته؟
الصلع الوراثي، أو ما يعرف بالثعلبة الأندروجينية، هو حالة شائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وتتسبب في تساقط الشعر التدريجي. يلعب العامل الوراثي دورًا رئيسيًا في هذه الحالة، حيث ينتقل الجين المسؤول عن الصلع من الآباء إلى الأبناء.
كيف يتم اكتشاف الصلع الوراثي؟
الفحص السريري:
يقوم طبيب الجلدية بفحص فروة الرأس والشعر لتقييم نمط التساقط وتحديد مرحلة الصلع.
يتم السؤال عن التاريخ العائلي للمريض، حيث أن وجود حالات صلع في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة.
اختبارات إضافية:
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم لاستبعاد أي حالات طبية أخرى قد تسبب تساقط الشعر، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الحديد.
قد يتم إجراء خزعة لفروة الرأس لفحص بصيلات الشعر وتحديد سبب التساقط.
إجراء اختبار سحب: حيث يقوم الطبيب بسحب عشرات من الشعر لتقييم كمية الشعر المتساقط.
علامات الصلع الوراثي:
عند الرجال:
يبدأ الصلع عادةً بانحسار خط الشعر الأمامي، وظهور فراغات في منطقة التاج.
يصبح الشعر أرق وأضعف تدريجيًا، وقد يتساقط بكميات كبيرة.
في المراحل المتقدمة، قد يقتصر الشعر على جوانب ومؤخرة الرأس.
عند النساء:
يحدث ترقق تدريجي للشعر في جميع أنحاء فروة الرأس، خاصة في منطقة منتصف الرأس.
قد يلاحظن تساقطًا ملحوظًا للشعر عند تمشيطه أو غسله.
قد يظهر فراغات في فروة الرأس، ولكن نادرًا ما يصلن إلى مرحلة الصلع الكامل.
علامات عامة:
تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
ترقق الشعر تدريجياً.
ظهور فراغات في فروة الرأس.
انحسار خط الشعر الأمامي.
ضعف وتقصف الشعر.
مراحل الصلع الوراثي:
يمكن تقسيم الصلع إلى عدة مراحل، تتدرج من تساقط الشعر الخفيف إلى الصلع الكامل.
يساعد تحديد مرحلة الصلع على اختيار العلاج المناسب.
أهمية الكشف المبكر:
الكشف المبكر عن الصلع يساعد على بدء العلاج في المراحل المبكرة، مما يزيد من فرص نجاحه.
يمكن للعلاجات الطبية أن تبطئ من تساقط الشعر وتحفز نمو الشعر الجديد.
إذا لاحظت أيًا من علامات الصلع ، فمن المهم استشارة طبيب جلدية لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.