الصدفية ليست وراثية فقط.. تعرف على المحفزات وأبرز العلامات التي تنذر بها
يخلط كثيرون بين الصدفية والحساسية الجلدية، لكن الصدفية مرض مناعي مزمن له طبيعة خاصة.
ويشير الأطباء إلى أن الوراثة ليست السبب الوحيد، بل هناك مجموعة من المحفزات البيئية والسلوكية التي يمكن أن تثير ظهورها أو تفاقمها بشكل مفاجئ.
يحدث المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع دورة حياة الخلايا الجلدية وتراكمها على السطح في شكل بقع سميكة ومتقشرة.
لكن هذه العملية لا تبدأ دون محفز، ومن أبرزها الضغوط النفسية، نقص النوم، العدوى الفيروسية أو البكتيرية، التدخين، وتغير المناخ.
العلامات الأكثر وضوحًا تشمل:
-
بقع جلدية مرتفعة ومغطاة بطبقات قشرية سميكة.
-
حكة شديدة أو إحساس بالحرقان في المناطق المصابة.
-
تقشر في فروة الرأس يشبه قشرة الشعر الكثيفة.
-
هشاشة أو تغير لون الأظافر.
-
آلام في المفاصل لدى بعض المصابين بأنواع معينة من الصدفية.
كما أن النظام الغذائي قد يكون له دور مهم؛ فالإكثار من الأطعمة الدهنية أو السكرية يمكن أن يزيد الالتهاب الداخلي، بينما تساعد الأطعمة الغنية بأوميغا 3 والخضروات الطازجة في تهدئة الأعراض.
ورغم أن الصدفية ليست معدية، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية، لذلك يُنصح المصابون بها بتلقي الدعم النفسي وتجنب التوتر قدر الإمكان.
العلاج المبكر تحت إشراف طبي يخفف الأعراض ويمنع المضاعفات طويلة الأمد.














