السيسي يرسم مستقبل العالم.. من “مدينة السلام”
تأتي استضافة مصر لمنتدي الشباب العالمي في نسخته الرابعة بشرم الشيخ الأسبوع المقبل..
كرسالة جديدة للعالم تؤكد إيمان مصر المطلق بأهمية الشباب في بناء الأمم..
إنهم القلب النابض والسواعد القوية لأي أمة تتطلع للنهوض والحفاظ علي مكانتها في محيطها الاقليمي والعالمي.
كما يمثل المنتدي شهادة دولية جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يحرص دائما علي المشاركة في رسم مستقبل العالم
من شرم الشيخ “مدينة السلام” هذه حقيقة واضحة لكل ذي عينين.. لا يوجد رئيس أو مسئول في العالم يمكنه أن يتحمل هذه المسئولية الكبري..
وأن يلتقي بأكثر من 7 آلاف شاب وفتاة يمثلون 197 دولة في أجمل بقاع الأرض سحراً وجمالاً في شرم الشيخ رمز السلام العالمي..
ليس هذا فقط.. بل يأتي اللقاء في وقت عصيب يتوحش فيه “كورونا” وتوابعه “دلتا” و”أوميكرون”.. وتتراجع كل دول العالم
لتغلق علي نفسها وتضييق الخناق علي رعاياها.. ولأن مصر دائماً في أمان الله وضمانه.. واستبقت وواجهت الفيروس.. فكانت هذه
النتيجة وهو ما نراه من إقبال غير مسبوق علي زيارة مصر للاستمتاع بحضارتها وشمسها الساطعة دائما وشواطئها البديعة
الممتدة آلاف الكيلومترات علي شاطئ أكبر بحرين في العالم “الأبيض والأحمر”.
ويأتي في مقدمة هذه التحديات الدفع بالشباب ليتصدر المشهد القيادي في كافة الوزارات والأجهزة التنفيذية..
حيث يوجد العشرات من مساعدي ومعاوني الوزراء ونواب المحافظين في أعمار تتراوح ما بين 32 و42 عاماً..
والتقت “الجمهورية أون لاين” مع بعض هذه القيادات حيث أكدوا أنه لولا الادارة السياسية التي تنتجها مصر في عهد الرئيس السيسي ما وصلوا إلي المواقع القيادية..
مؤكدين أن تجربتهم أثرت الحياة التنفيذية في كل شرايين الدولة بمزيد من العطاء والانجاز الذي تشهده مصر التي تدخل “الجمهورية الجديدة” بخطي ثابتة وبمفهوم واضح للعدالة والمواطنة.