السياحة في لشبونة .. 5 عناوين سياحية جذابة لقضاء عطلة ممتعة
تُعد مدينة لشبونة، عاصمة البرتغال، واحدة من أجمل الوجهات السياحية في أوروبا، حيث تجمع بين سحر التاريخ، جمال الطبيعة، وثقافة غنية ومتنوعة. تقع المدينة على شواطئ نهر “تاجوس” (Tagus) وتعتبر مزيجًا من الماضي العريق والحاضر العصري، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة فريدة تمزج بين التراث والحداثة.
السياحة في لشبونة
منطقة بيليم
منطقة بيليم هي جزء تاريخي من لشبونة، وتقع على ضفاف نهر تاجة، الذي يمتد على طول لشبونة ويصب في المحيط الأطلسي. تشتهر المنطقة بمعالمها السياحية مثل برج بيليم، كما أنه خلال جولتك سوف تمر بنصب تذكاري هو Padrão dos Descobrimentos، وهو نصب تذكاري ضخم من الحجر يعود لعصر الاكتشافات، مع منحوتات من الحجر الجيري في قاعدته، مع إطلالة على برج بيليم.
سوق ميركادو دا ريبيرا
استمتع بأفضل ما في مشهد تناول الطعام في لشبونة تحت سقف واحد بزيارة سوق ريبيرا. كانت القاعة ذات القبة العملاقة موطناً لسوق الفاكهة والخضروات في المدينة منذ عام 1892 وبعض من أفضل أكشاك الطعام في المدينة منذ عام 2014، يمكنك قضاء يوم كامل هنا وتذوق ما يناسبك.
حي الفاما
الفاما هو أقدم وأشهر أحياء لشبونة، ويمثل القلب التاريخي والثقافي للمدينة. يقع الحي على تلال شديدة الانحدار تمتد من أسفل قلعة ساو جورج حتى نهر تاجوس؛ ما يمنحه إطلالات بانورامية وأجواء تقليدية أصيلة. يتميز الفاما بشوارعه الضيقة والمتعرجة وأزقته المليئة بالألوان والمباني القديمة التي تعكس روح لشبونة التقليدية. يمكنك بسهولة قضاء إجازتك بالكامل في الضياع هنا عبر الساحات الصغيرة والمطاعم في أثناء سيرك صعوداً وهبوطاً في شوارعها الجبلية. وللاستمتاع باستكشاف أكثر تنظيماً، توجد الكثير من جولات المشي التي تقودك عبر أقدم أزقة الحي. ستشمل معظمها زيارة القلعة ونقطة مراقبة واحدة أو اثنتين، وربما زيارة مطعم يقدم الأطباق التقليدية.
مصعد سانتا جوستا
يُعتبر مصعد سانتا جوستا أحد عجائب الهندسة في البرتغال، خلال أوائل القرن العشرين وهو عبارة عن برج حديدي على الطراز القوطي الجديد يرتفع بشكل غير متجانس من مستوى الشارع في منطقة بايكسا وينقل شاغليه في مصعد خشبي صاخب إلى منصة على ارتفاع 45 متراً. بمجرد الوصول إلى القمة، ستستمتع بإطلالات بزاوية 360 درجة على المدينة. لا يمكن لسوى 20 شخصاً ركوب المصعد في المرة الواحدة؛ لاحظ أنه إذا كانت الطوابير طويلة؛ فيمكنك الوصول إلى منصة المشاهدة عن طريق صعود الدرجات ثم ركوب المصعد للعودة إلى الأسفل.
حديقة النباتات الاستوائية
تُعد الحدائق النباتية الاستوائية في لشبونة مكاناً هادئاً للاختباء في يوم مشمس، أو للهروب من صخب المدينة لفترة من الوقت، ومن بين المناطق، التي أنشئت في أوائل القرن العشرين لعرض نباتات المستعمرات البرتغالية السابقة. يُوجد أكثر من 500 نوع من النباتات في الموقع الذي تبلغ مساحته سبعة هكتارات، بما في ذلك النخيل وأشجار التنين والخيزران.
تعتبر لشبونة مدينة تجمع بين سحر الماضي وجمال الحاضر، وتوفر تجربة سياحية غنية تنبض بالحياة والثقافة. سواء كنت من عشاق التاريخ أو الباحثين عن الجمال الطبيعي أو محبي المأكولات الشهية، فإن لشبونة هي الوجهة المثالية التي تلبي جميع الاهتمامات.