الحفاظ على الصحة خلال شهر رمضان.. من الأوليات .. غالباً ما يبدأ شهر رمضان بطاقة كبيرة لدى غالبية الصائمين؛ إنما قد يكون من السهل التعثر أثناء محاولة الحفاظ على الصحة أثناء الصيام، وتحقيق التوازن بين المسؤوليات اليومية المعتادة والصوم.
نطلعك على بعض النصائح للحفاظ على الصحة خلال شهر رمضان، بحسب موقع “هيلث لاين” الطبي.
– وجبة الإفطار
هناك فرصتان فقط لتناول الطعام خلال شهر رمضان؛ في الصباح الباكر قبل شروق الشمس (السحور)، وبعد غروب الشمس في المساء (الإفطار)، ويمكن تخطي وجبة السحور؛ لأنه من الصعب أن يكون لديك شهية في هذا الوقت المبكر من اليوم.
ومع ذلك، توضح نسيمة قريشي، مؤلفة دليل رمضان الصحي، أنه من المهم للغاية عدم تفويت وجبة السحور، إذ ستؤثر اختياراتك الغذائية على طاقتك طوال اليوم.
وتقول قريشي: “كثيراً ما يلجأ الناس إلى الكربوهيدرات البسيطة في وجبة الصباح، لكن الكربوهيدرات البسيطة لن توفر طاقة طويلة الأمد، وبدلاً من ذلك؛ توصي بتناول الحبوب الكاملة المقترنة بالدهون الصحية والبروتينات وكذلك الفواكه والخضروات.
وتشمل هذه الأطباق: دقيق الشوفان اللذيذ، والفطائر، والسلطة، وشوفان الفراولة والشوكولاتة بين عشية وضحاها.
– شرب الماء
يعدُّ شرب الماء من الأمور المهمة للغاية وله العديد من الفوائد الصحية، إذ يمكن أن يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى سوء الحالة المزاجية وزيادة التعب، ويمكن أن يؤثر ذلك على مستويات الطاقة والذاكرة.
يمكن أن يساعد الحفاظ على تناول الماء أيضاً في إدارة الحالات الصحية المزمنة، كما أن له دوراً في منع وعلاج الصداع والصداع النصفي، وتشكل حصوات الكلى والإمساك، فضلاً عن الحفاظ على ضغط الدم.
ينصح الأطباء باستخدام الوقت الذي يسبق شروق الشمس وبعد غروبها كفرصة لإعادة الترطيب وتلبية كمية الماء الموصى بها.
وقد يكون من المفيد أيضاً الانتباه إلى الأطعمة المتناولة، ففي حين أن الحلويات خلال شهر رمضان يمكن أن تكون مغرية للغاية، يجب محاولة اختيار الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء بدلاً من ذلك.
وتوصي قريشي بدمج الفواكه والخضروات المليئة بالماء في الوجبة المسائية، مثل: الفراولة، البطيخ، الشمام، الخيار، الكوسا، الفليفلة الحلوة، والطماطم.
– تقسيم وجبة الإفطار إلى عدة مراحل
تعتبر الأطعمة التقليدية مهمة جداً للمسلمين، خاصة خلال شهر رمضان.
في حين أن الإفطار هو احتفال، فإنَّ تناول الأطعمة التقليدية كل مساء قد لا يكون أفضل فكرة، فبعد يوم كامل من عدم تناول الطعام والشعور بالجوع، من الشائع أيضاً الإفراط في تناول الطعام، وقد يؤدي ذلك إلى إرهاق في الصباح وزيادة الوزن على مدار الشهر.
توصي قريشي بكسر الصيام بتناول التمر وبعض الفاكهة وشرب بعض الماء، ثم التوقف قليلاً، والعودة إلى الوجبة، على أن تتضمن ما يلي:
– نصف طبق من الخضروات أو السلطة.
– ربع طبق من الكربوهيدرات. وعند اختيار الكربوهيدرات المكررة، يجب الحرص على تقليلها إلى الحد الأدنى.
– ربع طبق من البروتين.