الجهر بما أفعله من طاعات .. في إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، ورد سؤال إلى الدار عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما حكم التحدث مع الآخرين عما يقوم به الفرض من طاعات وصيام وقيام؟ ليجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مؤكدًا أن الإسرار بالأعمال أفضل من الجهر بها إلا في حالات معينة.
فيقول ممدوح إن الأعمال التي يقوم بها الإنسان من القرب التي يتقرب بها إلى الله سواء كانت من الواجبات أو من النوافل، الإسرار فيها أفضل من الاعلان بها، إلا أن قصد من الجهر مقصدًا حسنًا، كتعليم الغير أو الدعوة لهذا العمل، أو بيان جواز الأمر إن كان ممن يقتدي به الآخرون، “فالجهر بالأعمال أقل في الفضل من الإسرار بالأعمال إلا أن يصحبه مقصد حسن فحينئذ تنتفي هذه القضية”، وقال ممدوح إنه على الإنسان في كل حال أن يراقب الله سبحانه وتعالى وأن يخلص نيته بحيث لا يقصد سوى الله سبحانه وتعالى في أعماله.