التسبيح عند القيام بعمل اخر
سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر.
المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأوضح العجمي، قائلاً: “إن الأصل أن الانسان يدقق في ذكر الله، وألا ينشغل بما سواه حتى يكون هناك حضور للقلب.
وعلى الإنسان أن يتأدب مع الله، فالإنسان ثقيل عليه أن ينشغل عن بشر يتحدث معه”.
وتابع: أن التسبيح أمام التلفزيون جائز، ولكن يجب التأدب مع الله.
وقال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التسبيح عبادة.
وأنه لا مانع من تأديتها أثناء مشاهدة مسلسل تليفزيوني.
وأوضح فخر، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم التسبيح أثناء مشاهدة التليفزيون؟».
أن التسبيح عبادة، وبالنسبة للتسبيح أمام التليفزيون، فلا مانع منه إذا كان ما تتم مشاهدت.
ليس فيه ما يُخرج الإنسان عن حال الخشوع والخضوع.
كنشرة إخبارية أو برنامج أو حتى مسلسل، منوهًا بأن الشرط الوحيد يتمثل في عدم مشاهدة الشخص.
مادة إعلامية تُخرجه عن حالة الخشوع والخضوع أثناء تأديته عبادة التسبيح.
وأشار الى أنه يصح التسبيح أما التلفاز ولا مانع ولكن لو وجدنا أثناء مشاهدتنا أمام التلفاز شيء مخل بآداب التسبيح.
فلا يجوز ذلك فإما أن نكون مع ذكر الله أو نكون مع اللهو، أما إذا كانت تتناسب مع مقام التسبيح والعبادة فلا مانع.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن التسبيح شأنه عظيم وفضله كبير.
ومن معانيه التمجيد والتعظيم والتقديس لله- سبحانه وتعالى-، ويكفي في فضله قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
“من قال: سبحان والله وبحمده في يوم مائة مرة؛ حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر”.
وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدتي للتلفزيون حتى لو كنت لا أشاهد برنامجا دينيا؟».
أنه يصح التسبيح حال مشاهدتكِ للتلفاز لأن هذا يسمى سُبحة الحديث فمن أحب الأعمال الى الله سُبحة الحديث.
متابعا: قالوا يا رسول الله (ما سُبحة الحديث؛ قال القوم يتكلمون وأحدكم يسبح).
وتابع : أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان جالسًا في المجلس مع أصحابه ويتحدث معهم فإذا ما تكلم الصحابة.
بدأ النبي (صلى الله عليه وسلم) هو فى ذكر الله والاستغفار فقالوا كنا نعد للنبي.
فى المجلس الواحد استغفارًا كثيرًا فذكر الله أثناء مشاهدة التلفاز جائز ولا شيء به.