التخلص من الصداع أثناء الحمل
العلاجات المنزلية
توجد مجموعة من العلاجات المنزلية المختلفة التي تساعد على التخفيف من مشكلة الصداع أثناء الحمل، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
الحرص على الحصول على قسط كافي من النوم، والراحة.
تدليك الرقبة، والأكتاف.
ممارسة التمارين الرياضيّة.
ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا.
تطبيق كمادات دافئة حول الأنف والعيون في حال المعاناة من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headache).
تطبيق كمادات باردة عند أسفل الرقبة في حال المعاناة من صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache).
الاستحمام بالماء الدافئ.
الاسترخاء في غرفة مظلمة.
ممارسة تقنيات التنفّس العمق.
المحافظة على سكر الدم وذلك بتناول وجبات أصغر بشكل متكرر، والامتناع عن تناول وجبات كبيرة قليلة.
الحفاظ على وضعية مناسبة للجسم خصوصاً في المراحل المتقدمة من الحمل.
العلاجات الدوائية
يُعدّ دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) الخيار الأول لعلاج الألم خلال الحمل والرضاعة، بسبب آمان استخدامه على الأم الحامل والجنين، ولكن ينصح باستخدام الدواء عند الحاجة فقط ولفترات قصيرة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول المسكنات الأخرى خلال الحمل إلّا في حال تمّ وصفها من قِبَل الطبيب، مثل التي تحتوي على دواء الكودين (بالإنجليزية: Codeine)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs) مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، لما قد تؤدي هذه الأدوية إلى آثار جانبيّة خطيرة على الجنين، والحمل.
مراجعة الطبيب لـ التخلص من الصداع أثناء الحمل
يُعدّ الصداع الشديد أحد أعراض ما يُعرَف بمقدمات الارتعاج، أو ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia) لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال المعاناة من الصداع الشديد، أو أحد الأعراض الأخرى التي قد تدلّ على الإصابة بمقدمات الارتعاج، ومنها ما يأتي:
زيادة مفاجئة في انتفاخ الوجه، والأطراف.
المعاناة من ألم أسفل الأضلاع.
التقيؤ.
المعاناة من مشاكل في الرؤية مثل تشوّش الرؤية، أو رؤية سطوعات ضوئيّة غير طبيعيّة.