البشرة الحساسة ليس من السهل التعامل معها فهي تتطلب روتين عناية خاصاً واختيار مستحضرات موجهة خصيصاً لهذا النوع من البشرة.
وذلك لتجنب الاحمرار والالتهابات وغيرها من المشاكل.
لا سيما أن هناك مكونات تؤثر سلباً في البشرة الحساسة، فتزيد الأمر سوءاً وتؤدي الى مظهر بشرة مزعج جداً.
انطلاقاً من ذلك، سنعرفك في هذا المقال، الى أبرز المكونات التي يجب على صاحبات البشرة الحساسة تجنّبها والامتناع عن استخدام المستحضرات التي تدخل في تركيبتها.
مكونات يجب عدم إستخدامها مع البشرة الحساسة
الريتينول
يعد الريتينول من أفضل المكونات المفيدة للبشرة وأكثرها استخداماً في مستحضرات العناية بالبشرة.
فهو يكبح ظهور حب الشباب، ويزيد إنتاج الكولاجين، ويساعد في تفتيح لون البشرة.
وعلى رغم ذلك كله، يُعتبر مكوناً قاسياً على البشرة الحساسة، فقد يسبب احمرارها وإصابتها بالتهيجات والالتهاب.
استبدليه بمكونات أخرى بالفعول نفسه، بعد استشارة طبيب مختص.
حمض الساليسيليك
يمتلك حمض الساليسيليك قدرة كبيرة على مكافحة ظهور حب الشباب واستهداف الرؤوس السوداء والبيضاء.
وتضييق المسامات الواسعة، وكبح إنتاج الزيوت الزائدة على البشرة. إلا أن قد يعطي نتائج سلبية جداً على البشرة الحساسة.
مثل الجفاف والاحمرار والتهيج. لذلك، استبليه بمستحضرات ذات خلاصة عشبية مع خصائص تطهير وتهدئة للبشرة.
زيت جوز الهند
زيت جوز الهند هو زيت طبيعي غني بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة وتحافظ على شبابها.
إلا أنه لا يناسب صاحبات البشرة الحساسة، لأنه يعرّض هذا النوع من البشرة للاحمرار والالتهابات.
لكن بإمكانك استبداله بزيت الجوجوبا فهو يوفر للبشرة الحساسة الترطيب اللازم، ولا يحتوي على الدهون الثلاثية المسببة لظهور البثور وحب الشباب، كما أنها غني بالفيتامينات المعزِّزة لإشراقة وتوهج البشرة.
حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك هو أحد أهم المكونات التي تحفظ الرطوبة داخل حاجز البشرة، ليحافظها عليها ناعمة وندية لوقت طويل.
لكنه ليس المكون المثالي لذوات البشرة الحساسة، إذ إنه يساهم في حدوث احمرار وتهيجات والتهابات.
لا سيما أنه يسمح بتغلغل كريمات الجلد الموضعية في البشرة، وهذا التغلغل يؤثر سلباً في البشرة الحساسة.
ويساهم في سد المسامات. إلا أنه بالإمكان استبداله بالسكوالان، لأنه يوفر للبشرة الحساسة ترطيباً طويل الأمد.
إضافة الى أنه يهدئ البشرة ويعمل على إصلاحها وإصلاح الطبقة الخارجية للجلد.