الإتحاد العربي للمجتمعات العمرانية يتوقع ٣٠٪ نمواً في قطاع الإنشاءات مع تطبيق منظومة التراخيص الجديدة.
داكر عبد اللاه : إنتعاشة كبيرة تنتظر قطاع الإنشاءات ومواد البناء خلال شهرين.
قال المهندس داكر عبد اللاه نائب رئيس الإتحاد العربي للمجتمعات العمرانية عضو لجنة التشييد بجمعية وجال الأعمال المصريين ان تعميم تطبيق منظومة تراخيص البناء الجديدة.
وتطبيق إشتراطات البناء الحديثة بمختلف محافظات مصر سيكون له مردود ايجابي على قطاع الانشاءات والعقارات في بشكل عام وسيحدث رواجا اقتصاديا كبيرا في مواد البناء من اسمنت وحديد وغيرهما.
وتوقع المهندس داكر عبداللاه في تصريحات له اليوم ان يتزايد الطلب على مواد البناء بنسبة ٣٠٪ خلال شهرين من الان مع بداية منح تراخيص البناء التي من المنتظر ان يتم اعتماد التراخيص خلال٦٠ يوما من تقديم الاوراق والمستندات المطلوبة وقد بدأ العمل بمنظومة التراخيص الجديدة من شهر يوليو الجاري.
وأكد المهندس داكر عبد اللاه ان الدولة عازمة على تنظيم السوق العقاري في مصر وقطاع الانشاءات بشكل عام حتى لا نعود للعشوائية في البناء ويكون هناك تنسيق حضاري ولا تكبد الدولة خسائر بالمليارات في اعادة تطوير المناطق العشوائية وهذا توجه جيد للدولة بفضل القيادة السياسية.
واوضح داكر عبد اللاه ان صدور تراخيص البناء بالاشتراطات الجديدة وكذلك قرب اعتماد قانون المطورين العقاريين كلها اجراءات تصب في مصلحة الدولة والقطاع معا لان التنظيم والعمل وفق اشتراطات وضوابط معلنة مسبقًا سيحد من العشوائية والضغط على الخدمات من مياه وطرق وصرف صحي وبنية تحتية بشكلٍ هام وكذلك سيحدث رواجا في قطاع الانشاءات والمقاولات ومواد البناء.
وأكد المهندس داكر عبد اللاه انه خلال الفترة الماضية مع توقف تراخيص البناء وجائحة كورونا تأثر قطاع المقاولات والعاملين بالانشاءات خاصة شركات المقاولات الصغيرة وكذلك تراجعت مبيعات مواد البناء حتى ان ٢٣ مصنعا من الاسمنت خفضت طاقتها الانتاجية في ظل تزايد الانتاج والمعروض وتراجع الطلب.
وتوقع المهندس داكر ان يحدث رواجا في قطاع الانشاءات في مصر بخلاف ما يحدث من التنمية العمرانية الكبيرة في المدن السكنية الجديدة والمشروعات الكبرى التي تتم في مصر لان هناك شريحة كبرى في مدن وريف مصر تبني سكنها في المدن والقري القائمة بالفعل.
وأشار داكر عبد اللاه إلى أن اشتراط المنظومة الجديدة وجود رسومات هندسية خاصة بالأرض وبيان الأرض من الناحية التخطيطية سيكون له مردود مميز من ناحية الحد من البناء العشوائي وتشييد عقارات تحتوي على سبل الأمان واشتراطات السلامة.
وسيبعدنا عن كوارث انهيار وتصدع العقارات التي نسمع عنها كل يوم كنّا ان البناء على نسبة ٧٠ ٪من المساحة لما هي اكبر من ١٧٥ مترا سيجعل هناك نسبة من المساحة الخضراء والتنسيق الحضاري.
وكل هذا سيصب في مصلحة المواطن من خلال توفير نظام تخطيط عمراني جيد وبيئة ملائمة للمعيشة.