الأكثر عرضة وخطوط العلاج
تختلف الفئات الأكثر عرضة للخطر بين المرضين، كما تختلف خيارات العلاج المتاحة، على الرغم من أن الهدف المشترك يبقى هو الوقاية عبر اللقاحات.
1. الفئات الأكثر عرضة للمخاطر
كل فيروس يستهدف فئات معينة أو تكون لديه قابلية للتأثير بشكل أشد على فئة ما:
-
الإنفلونزا: الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة تشمل الأطفال الصغار (أقل من 5 سنوات)، والبالغين فوق 65 عاماً، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة أو القلب.
-
كورونا: ترتفع خطورة كورونا بشكل خاص لدى البالغين فوق 50 عاماً (وتزداد بشدة بعد الـ 65)، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، والسكري، وأمراض القلب. مع ظهور سلالات جديدة، لوحظ أيضاً تأثيرها الشديد على الأفراد ذوي جهاز المناعة الضعيف (المناعة المنقوصة) بغض النظر عن العمر.
2. استراتيجيات العلاج
يختلف العلاج الفعال لكل فيروس بسبب اختلاف التركيب الجيني:
-
الإنفلونزا: يتم علاج معظم الحالات بالرعاية الداعمة (مسكنات الألم وخافضات الحرارة والسوائل). ومع ذلك، تتوفر أدوية مضادة للفيروسات (مثل الأوسيلتاميفير – Tamiflu) التي تكون فعالة جداً إذا تم تناولها في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض، حيث تقلل من مدة المرض وشدته. الوقاية الأساسية تتم عبر لقاح الإنفلونزا السنوي.
-
كورونا: العلاج يعتمد على شدة المرض. للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، يوصى بالرعاية الداعمة. للفئات عالية الخطورة، تتوفر الآن حبوب مضادة للفيروسات عن طريق الفم (مثل باكسلوفيد) تُعطى في المراحل المبكرة لتقليل احتمالية التنويم في المستشفى. للحالات الشديدة، يتطلب الأمر دخول المستشفى وتلقي علاج داعم (الأكسجين) وبعض الأدوية (مثل ديكساميثازون لتثبيط المناعة). الوقاية الأساسية تتم عبر اللقاحات المضادة لكورونا.














