اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه .. 5 معتقدات خاطئة عنه

الصحة والجمال, هام

0:00

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه .. 5 معتقدات خاطئة عنه

نستعرض أبرز المعتقدات غير الصحيحة عن اضطراب فرط الحركة ونقص وتشتت الانتباه، وفقا لـ”Very well mind”.

هأحد الاضطرابات التي يعاني منها الأطفال والكبار أيضًا، وصعوبة تشخيص ذلك الاضطراب تسبب في نشر الكثير من المعتقدات والأساطير غير الصحيحة عنه ما يؤثر على مسيرة العلاج.

لا يعد اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط حالة من حالات الطفولة حوالي 4% من البالغين في لديهم تشخيص به، في بعض الأحيان يعرف الآباء إصابتهم به عند تشخيص طفلهم المصاب.

على الرغم من أن العديد من الأشخاص مصابين به، لا تزال الحالة يساء فهمها من قبل عامة الناس وبعض المتخصصين في الطب والصحة العقلية، وحتى الأشخاص الذين يعانون منها، ومن أبرز المعنقدات غير الصحيحة ما يلي

1-اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس اضطرابًا حقيقيًا

أحد العوامل التي تساهم في سوء الفهم حول حالته هو عدم وجود اختبار محدد يمكنه تحديد الاضطراب بشكل قاطع على عكس الحالات الطبية الأخرى لا يمكن للطبيب تأكيد تشخيصه من خلال اختبار معملي أو الخضوع للأشعة.

على الرغم من عدم وجود اختبار طبي نهائي لتشخيصه، إلا أن هناك معايير واضحة ومحددة يجب توافرها من أجل التشخيص، يمكن للأطباء وأخصائيي الصحة العقلية استخدام هذه المعايير بالإضافة إلى التاريخ المتعمق والمعلومات التفصيلية حول سلوكيات الشخص، لإجراء تشخيص موثوق.

يمكن أن تشبه أعراضه أعراض الحالات الأخرى، يجب استبعاد الحالات الطبية الموجودة مسبقًا أو غير المشخصة، والتي يمكن أن تكون سببًا لأعراض الشخص قبل إجراء تشخيصه.

2-سببه مشاكل في التربية

قد يشعر آباء الأطفال المصابين به بالقلق من أنهم يتحملون مسؤولية سلوك أطفالهم بطريقة أو بأخرى، ولكن هذه الحالة لا تنتج بشكل صارم عن سوء الأبوة والأمومة.

في حين أن أي طفل سواء كان مصابًا به أم لا، يمكن أن يتأثر سلبًا بالمنزل الفوضوي أو الأبوة والأمومة، يمكن أن تجعل هذه العوامل من الصعب على الأطفال وعائلاتهم التعامل معه، لكنها لا تسبب هذه الحالة.

3-الأطفال فقط هم من يصابون به

تظهر أعراضه في سن السابعة لتلبية معايير التشخيص، ولكن يظل العديد من الأفراد غير مشخصين حتى سن البلوغ

ليس من غير المألوف أن يتم تشخيص أحد الوالدين في نفس الوقت الذي يتم فيه تشخيص طفلهم، عندما يتعلم البالغون المزيد عن الحالة قد يبدأون في التعرف على سماته وسلوكياته في أنفسهم، عند التفكير في طفولتهم قد يدركون أن الصعوبات التي واجهوها في المدرسة كانت على الأرجح نتيجة لمشاكل الانتباه التي لم يتم ملاحظتها أو معالجتها.

سيستمر ظهور الأعراض لدى العديد من الأطفال المصابين به مثل المراهقين والبالغين، ولكن قد تتغير الأعراض مع تقدمهم في السن، على سبيل المثال، تميل السلوكيات المفرطة النشاط الشائعة عند الأطفال إلى الانخفاض مع تقدم العمر، في حين أن الأرق والتشتت وعدم الانتباه قد تستمر حتى مرحلة البلوغ.

غالبًا ما يعاني البالغون المصابون به الذي تتم إدارته بشكل سيئ من صعوبات مزمنة في العمل وفي العلاقات يرتبط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير المشخص وغير المعالج أيضًا بالقلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات.

4-فرط النشاط هو أحد الأعراض دائمًا

أدى جزء “نقص الانتباه” من الاسم إلى سوء فهم حول طبيعة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وإدامة الخرافات حول أعراضه، ولكن هناك أنواع مختلفة من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك:

– النشاط المفرط.

– صعوبة التركيز.

– النشاط المفرط وصعوبة التركيز معًا.

– تحدث السلوكيات مفرطة النشاط في النوع الذي يغلب عليه النشاط المفرط الاندفاعي، ولكن لا يتم تضمينه في النوع السائد الغافل لتقليل الارتباك يُشار إلى النوع السائد من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه باسم اضطراب نقص الانتباه (ADD).

– الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يمكنهم التركيز على الإطلاق.

نظرًا لاسم الحالة قد يكون من المربك للأشخاص رؤية شخص مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركز باهتمام على نشاط ما من الأكثر دقة وصف جزء “نقص الانتباه” من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأنه صعوبة في تنظيم الانتباه.

على الرغم من أن الأشخاص المصابين به عادةً ما يواجهون صعوبة في التركيز على المهام وتنظيمها وإكمالها، فليس من غير المألوف أن يتم استيعابهم في الأنشطة التي تهمهم، يمكن أن يكون هذا المستوى المستمر من التركيز المفرط دليلًا على إصابة شخص ما باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

5-الأدوية يمكن أن تعالج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

لا تعالجه الأدوية ، ولكنها يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض عند تناولها على النحو الموصوف من قبل الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية، هو حالة مزمنة تستمر مدى الحياة، إذا تم وصف دواء للمصابين بـ ADHD لشخص ما عندما كان طفلاً، فقد يحتاج إلى الاستمرار في تناوله كشخص بالغ مع تعديل الجرعات.

غالبًا ما يطور الأشخاص المصابون به استراتيجيات التأقلم والمهارات التنظيمية التي تساعدهم على التعايش مع الحالة يمكنهم الاستمرار في بناء وتوسيع هذه المهارات طوال حياتهم وقد يختارون إقرانها بالأدوية التي لا تعالج الاضطراب، ولكن تساعد في التعايش والتكيف وتحجيم حدة الأعراض.