اضطراب الهلع .. كيف تؤثر نوباته على الجسم؟

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

اضطراب الهلع .. كيف تؤثر نوباته على الجسم؟

في التقرير التالي، نستعرض تأثير اضطراب الهلع على الجسم وكيفية السيطرة عليه، وفقًا لموقع “WebMD”.

اضطراب الهلع، هو نوبة مفاجئة من الخوف والقلق والتوتر، تتراوح حدتها بين خفيفة وشديدة، وينتج عنها مجموعة من الأعراض المزعجة، يتختلط على البعض التفرقة بينها وبين الأعراض المصاحبة لأمراض القلب.

 

أعراض اضطراب الهلع

عادةً ما يعاني الإنسان عند التعرض لنوبات الهلع من الأعراض التالية:

– تشعر وكأنك تفقد السيطرة أو تصاب بالجنون.

– سرعة ضربات القلب.

– ضيق التنفس.

– الاختناق.

– ألم في الصدر.

– التعرق.

– الارتجاف.

– الغثيان.

– الدوخة.

– هبات ساخنة.

– وخز أو خدر في الأطراف.

– الخوف من الموت.

 

الفرق بين نوبة الهلع والنوبة القلبية

يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة كبيرة في التفرقة بين نوبة الهلع والنوبة القلبية، نظرًا لتشابه أعراضهما، مع العلم أن المشكلة الأولى لا تهدد الحياة كما تفعل الثانية، وتختفي آثارها في غصون دقائق أو بعد عدة ساعات، حسب شدة النوبة.

 

تأثير نوبة الهلع على الجسم

عند التعرض لنوبة الهلع، يتخذ الجسم وضعية القتال أو الهروب، حيث يبدأ الجهاز العصبي في إفراز هرمون الأدرينالين بمقدار مرتين ونصف أو أكثر، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضلات.

وفي إحدى الدراسات، ارتدى الأشخاص المصابون باضطراب الهلع أجهزة تتبع نشاط القلب والتعرق والتنفس، وأظهرت النتائج انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتسبب في تسارع الأنفاس، ومن ثم الشعور بضيق التنفس قبل حوالي 45 دقيقة من ظهور باقي الأعراض.

أما عن تأثير نوبة الهلع على الدماغ، لا يزال قيد دراسة العلماء، ولكنهم يعتقدون أن أجزاء المخ المرتبطة بالخوف تكون أكثر نشاطًا عند التعرض لهذا الاضطراب.

ووجدت إحدى الدراسات، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع ينشط لديهم الجزء المرتبط باستجابة القتال أو الهروب في الدماغ.

وخلصت دراسات آخرى، إلى أن هناك روابط محتملة بين اضطراب الهلع وحدوث خلل في المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ، مثل هرمون السيروتونين، مما قد يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية.

 

نصائح للسيطرة على نوبة الهلع

– غسل الوجه بالماء.

– الجلوس في مكان هادئ خافت الإضاءة.

– التنفس من الأنف لمدة 4 ثوان، ثم الانتظار لمدة ثانيتين قبل إخراج الزفير من الفم لمدة 6 ثوان.

– استخدام كرة التوتر أو مضغ العلكة، لتخفيف الشعور بالقلق.

– ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا.

– تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم، نظرًا لقدرتها على إرخاء العضلات.

– احتساء المشروبات العشبية، مثل شاي البابونج، لتهدئة الأعصاب.

 

علاجه

يعتبر الهلع، من اضطرابات القلق التي يمكن علاجها، باستخدام المهدئات أو مضادات الاكتئاب تحت إشراف الطبيب أو الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي أو الجمع بينهما.