استبعاد سارة التونسي من مسلسل “حرب أهلية” وأروى جودة تنقذ الموقف .. أكدت شركة العدل جروب للإنتاج صحة الأنباء المتداولة حول استبعاد الفنانة سارة التونسي من بطولة مسلسل “حرب أهلية” والتعاقد مع النجمة أروى جودة بدلا، مؤكدا أنها تسببت في عدة أزمات، وذكرت مصادر أن سارة انتهت من تصوير نصف مشاهدها، ولكنها أثارت عدة أزمات مع فريق العمل، وجاءت الغلطة الفاصلة عندما احتدت في المناقشة مع النجم السوري باسل خياط، وطلبت مساواتها بالنجمة يسرا.
وأشار المصدر، إلى أن سارة تأخرت أكثر من مرة على موعد التصوير، واضطررت النجمة يسرا لانتظارها أكثر من خمس ساعات لتصوير مشهد يجمعهن، كما طلبت إحضار كوافير وماكيير خاص بها، ورفضت الشركة طلبها لوجود فريق متخصص تابع لها، وبالنهاية احتدت في النقاش مع الفنان باسل خياط، الذي لقنها درسا في الذوق، وتقرر بعدها استبعادها نهائيا من بطولة المسلسل.
وأضاف مصدر من داخل المسلسل إلى أن الاستعانة بسارة التونسي لتشارك النجمة يسرا البطولة كبديلة للنجمة هيفاء وهبي، أثار أزمة مع نقابة المهن التمثيلية لأن سارة لا تملك تصريحا بالعمل وليست عضوة في النقابة، ووعدت التونسي الشركة المنتجة بتجهيز الأوراق، ولكنها لم تف بالوعد، وتلقت الشركة اخطار ثانيا من النقابة للمطالبة باستبدالها خاصة وأن دورها كبير ومؤثر داخل العمل.
ومن المقرر أن أروى جودة بإعادة تصوير مشاهد سارة التونسي كاملة، ووضع المخرج سامح عبد العزيز جدول مكثف لإنجاز أروى مشاهدها في أسرع وقت، حتى يتمكن من تسليم الحلقات العشر الأولى من المسلسل قبل 48 ساعة من بداية شهر رمضان بحسب القواعد المتبعة في السنوات الأخيرة.
وتدور أحداث المسلسل في إطار من الإثارة والسيكو دراما حول حرب أهلية ليست بين دولتين وإنما بين ضرتين لزوج واحد والصراع بين أبطال العمل في مقدمتهم الفنانة يسرا التي تجسد دور طبيبة تجميل وتجري العديد من عمليات التجميل ولديها ابنة تدخلها في صراعات، كما تواجه العديد من الخلافات مع زوجها وتتوالى الأحداث في إطار درامي مشوق.
ويشارك في بطولة المسلسل باسل خياط، وتامر هجرس، ورشدي الشامي، وخالد أنور، وبسنت صيام، وبرلنتي فؤاد، وتأليف أحمد عادل، وإخراج سامح عبد العزيز.