اختناق الليل: أسباب مفاجئة لضيق التنفس أثناء النوم وكيفية التعامل معها
يُعتبر ضيق التنفس المفاجئ أثناء النوم، أو ما يُعرف بـ “اختناق الليل”، تجربةً مرعبةً ومزعجةً للكثيرين. قد يستيقظ الشخص فجأةً وهو يلهث، يشعر بالاختناق، ويجد صعوبةً في التقاط أنفاسه. هذه الحالة قد تكون عابرةً، ولكنها قد تكون أيضًا علامةً على وجود مشكلة صحية تستدعي الاهتمام.
أسباب ضيق التنفس المفاجئ أثناء النوم:
انقطاع النفس الانسدادي النومي:
يُعتبر هذا الاضطراب من أكثر الأسباب شيوعًا لضيق التنفس أثناء النوم. يحدث نتيجةً لاسترخاء عضلات الحلق، مما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء وتوقف التنفس بشكل متقطع.
تشمل أعراضه الشخير بصوت عالٍ، والنعاس المفرط أثناء النهار، والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
الربو الليلي:
قد تتفاقم أعراض الربو أثناء الليل، مما يؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية وصعوبة في التنفس.
تشمل أعراضه السعال، والصفير، وضيق الصدر.
ارتجاع المريء:
قد يتسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء في تهيج الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى ضيق التنفس.
تشمل أعراضه حرقة المعدة، وطعم مر في الفم، والسعال.
فشل القلب الاحتقاني:
قد يؤدي فشل القلب إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس، خاصةً عند الاستلقاء.
تشمل أعراضه تورم الساقين، والتعب، وضيق التنفس أثناء المجهود.
اضطرابات القلق والهلع:
قد تتسبب نوبات الهلع في تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والشعور بالاختناق.
تشمل أعراضه الخوف الشديد، والتعرق، والارتجاف.
السمنة:
يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي، ويضع ضغطًا إضافيًا على الرئتين.
التهابات الجهاز التنفسي:
مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية، يمكن أن تسبب ضيقًا في التنفس.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا تكررت نوبات ضيق التنفس أثناء النوم.
إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل ألم الصدر، أو السعال المستمر، أو تورم الساقين.
إذا كانت تؤثر على جودة النوم والحياة اليومية.
نصائح للتعامل مع ضيق التنفس :
تغيير وضعية النوم: النوم على الجانب قد يساعد في تخفيف الأعراض.
فقدان الوزن الزائد.
الإقلاع عن التدخين.
علاج الحالات الطبية الأساسية مثل الربو وارتجاع المريء.
استخدام جهاز الضغط الموجب المستمر في مجرى الهواء (CPAP) لعلاج انقطاع النفس النومي.
من المهم عدم تجاهل نوبات ضيق التنفس المفاجئ، واستشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.
