ابتكار جل من البروتين يعيد بناء مينا الأسنان التالفة
في خطوة علمية مبهرة، أعلن فريق من الباحثين عن ابتكار جل طبي يحتوي على بروتينات طبيعية قادر على إعادة بناء مينا الأسنان التالفة، ما يفتح الباب أمام ثورة في عالم طب الأسنان والعلاج التجميلي.
ويعد هذا الاكتشاف إنجازًا طبيًا مهمًا، لأنه يقدم بديلاً حقيقيًا عن الحشوات الصناعية التي تُستخدم لإصلاح التسوس والتآكل.
🔬 كيف يعمل الجل البروتيني؟
الجل الجديد يعتمد على بروتين يسمى أميلوجينين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن تكوين المينا خلال مرحلة نمو الأسنان.
عند وضع الجل على السطح التالف، يبدأ في تحفيز الخلايا لإنتاج بلورات الكالسيوم والفوسفات، وهي المكونات الطبيعية لمينا الأسنان.
وبمرور الوقت، تتشكل طبقة جديدة تحاكي التركيب الأصلي للمينا في القوة والصلابة واللمعان.
🧪 نتائج واعدة في التجارب
أظهرت التجارب المخبرية أن الجل تمكن من إعادة بناء مينا الأسنان في غضون 48 ساعة فقط، كما أنه ساعد على سد الشقوق الدقيقة وتقليل حساسية الأسنان.
ويأمل العلماء أن يصبح هذا الجل متاحًا في العيادات خلال السنوات القليلة المقبلة كخيار وقائي وعلاجي في آن واحد.
🩺 ثورة في طب الأسنان التجديدي
يعتبر هذا الابتكار نقلة نوعية في مفهوم علاج الأسنان، إذ يتيح إصلاح المينا طبيعيًا دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو مواد تركيبية، كما يمكن استخدامه بعد جلسات تنظيف الجير أو لتقوية الأسنان الحساسة.
ويؤكد الأطباء أن هذا الجل قد يغير مستقبل علاجات التسوس تمامًا، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، إذ يجمع بين الأمان والفعالية.
