شهد عام 2025 لحظة هامة في سوق الهواتف الذكية مع إطلاق Galaxy Z Fold 6، الجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي الذي طال انتظاره من شركة سامسونج. لم يعد هذا الجهاز مجرد هاتف، بل هو منصة إنتاجية متكاملة مصممة لتلبية احتياجات مستخدمي الأجهزة اللوحية والهواتف في آن واحد. وقد ركزت سامسونج في هذا الإصدار على معالجة أبرز النقاط التي كانت محل نقد في الأجيال السابقة، لا سيما في التصميم والأداء.
تحسينات ثورية في التصميم
أبرز ما يميز Galaxy Z Fold 6 هو التعديل الجذري على تصميم شاشته الخارجية (Cover Screen). استجابت سامسونج لمطالب المستخدمين بزيادة عرض هذه الشاشة، لتصبح أسهل بكثير في الاستخدام اليومي والكتابة، مما يجعل الهاتف يبدو كجهاز عادي عند طيه.
المفصلة الأقل وضوحًا:
تم تحسين المفصلة (Hinge) بشكل كبير، مما أدى إلى تقليل التجعد (Crease) في منتصف الشاشة الداخلية بشكل شبه كامل، وأصبحت المفصلة أكثر متانة وأقل سمكاً.
خفة الوزن والنحافة:
اعتمدت سامسونج مواد جديدة عالية الجودة، مما ساهم في جعل Z Fold 6 أخف وأقل سمكًا، الأمر الذي يعزز سهولة حمله واستخدامه لفترات طويلة.
دعم قلم S Pen مدمج:
أخيراً، تم دمج مكان مخصص لقلم S Pen داخل جسم الهاتف، مما يجعله جاهزًا للاستخدام في أي وقت دون الحاجة لحافظة خارجية.
الذكاء الاصطناعي (Galaxy AI) والإنتاجية
تعمقت سامسونج في دمج تقنية الذكاء الاصطناعي Galaxy AI في مهام الشاشة الكبيرة. لم تعد الميزات مقتصرة على الترجمة الفورية، بل امتدت إلى
تسهيل المهام المتعددة (Multitasking):
أصبح الذكاء الاصطناعي يقترح أفضل تخطيط للنوافذ المتعددة عند فتح تطبيقات معينة، مما يعزز الإنتاجية على الشاشة الكبيرة.
تحرير الصور والفيديو الاحترافي:
توفير أدوات تحرير متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإزالة الأجسام وتحسين الإضاءة بشكل سحري.
كاميرات احترافية وأداء متفوق
زودت سامسونج Galaxy Z Fold 6 بأفضل ما لديها من تقنيات تصوير، حيث تم تحديث مستشعر الكاميرا الرئيسية بشكل جذري لضمان أداء لا مثيل له في الإضاءة المنخفضة، إلى جانب معالج قوي جدًا (من المتوقع أن يكون Snapdragon أو Exynos المخصص لعام 2026)، مما يضمن سلاسة فائقة في التبديل بين التطبيقات والتعامل مع الألعاب والرسومات الثقيلة.














