أول حالة غش في امتحان بمساعدة الذكاء الإصطناعي.. تفاصيل.
الذكاء الإصطناعي (AI) يقدم العديد من الفوائد التي تؤثر بشكل إيجابي على مختلف جوانب الحياة. في المجال الطبي، يساعد AI في تشخيص الأمراض بدقة وتحليل الصور الطبية وتطوير خطط العلاج الشخصية.
في قطاع الأعمال، يحسن الكفاءة من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات الكبيرة لاتخاذ قرارات مستنيرة. كما يعزز AI من قدرات البحث والتطوير، مما يسهم في الابتكار التكنولوجي. في الحياة اليومية، يستخدم في تطبيقات مثل المساعدات الافتراضية، وتحسين تجربة المستخدم في التطبيقات والخدمات الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الأمان السيبراني وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات معقدة، مما يساهم في تطور المجتمع والاقتصاد.
ألقت السلطات التركية القبض على طالب، بتهمة الغش في امتحان القبول بإحدى الجامعات، باستخدام جهاز متصل ببرنامج للذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة.
لوحظ الطالب وهو يتصرف بطريقة مريبة خلال الامتحان مطلع الأسبوع، واحتجزته الشرطة قبل القبض عليه رسمياً وإرساله إلى السجن انتظاراً لمحاكمته.
كما احتجزت الشرطة شخصاً آخر كان يساعد الطالب المذكور.
وأظهر مقطع مصور نشرته الشرطة في إقليم إسبرطة بجنوب غرب تركيا، كيف استخدم الطالب كاميرا خفية على شكل زر قميص متصلة ببرنامج للذكاء الإصطناعي عبر جهاز توجيه (راوتر) مخبأ في نعل حذائه.
وقال ضابط شرطة في الفيديو: “العناصر التي تم العثور عليها مع الشخص شملت جهاز التوجيه، الذي يوفر اتصالاً بالإنترنت ويستخدم هذا الاتصال لإرسال السؤال إلى تطبيق للذكاء الاصطناعي، ثم يقوم بحل السؤال وينقل الإجابة من تطبيق الذكاء الإصطناعي عبر سماعة لاسلكية مثبتة في أُذن الشخص”.
كذلك تم العثور على هاتف محمول يُمكن الطالب من التحدث إلى شخص عبر مكالمة هاتفية، اعتماداً على السماعة اللاسلكية المثبتة في أذنه.
وفي الوقت نفسه، تم العثور على كاميرا مخبأة في زر قميص الطالب، والتي تقوم بتصوير السؤال وترسله إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر جهاز “الراوتر”، وعندها يجيب الذكاء الاصطناعي عن السؤال ويخبر الشخص بالإجابة صوتياً.
يُذكر أن الذكاء الاصطناعي فتح المجال أمام طلبة المدارس والجامعات لاستكشاف طرق مبتكرة للاستفادة منه، في إعداد الأبحاث وكتابتها ومراجعتها، وكذلك التوصل إلى طرق غير تقليدية للخروج بأفكار مبتكرة للمشروعات والمناقشات العلمية والدراسية.
ولكن في الوقت نفسه، استخدمه البعض بشكل سلبي، عبر الاعتماد عليه كلياً لكتابة الأبحاث دون عناء البحث وراء ما يكتبه، وتدقيق ما يعرضه من معلومات.