ألم الأسنان في رمضان .. وصفات طبيعية تغنيك عن المسكنات

ألم الأسنان في رمضان .. وصفات طبيعية تغنيك عن المسكنات

ويمكن علاج ألم الأسنان، دون الحاجة لتناول المسكنات، بالاعتماد على مجموعة من الوصفات الطبيعية، نستعرضها في السطور التالية، وفقًا لموقعي “Healthline” و”Medical news today”.

يعاني بعض الأشخاص من ألم الأسنان في شهر رمضان، نتيجة للإفراط في الحلويات والمشروبات السكرية، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الفم.

علاج ألم الأسنان في رمضان

1- القرنفل

يعادل القرنفل فعالية العقاقير المسكنة، حيث يساعد على تهدئة ألم الأسنان وتخفيف تورم اللثة، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا.

أما عن طريقة استخدامه، كل ما عليك فعله هو غمس قطعة قطن في زيت القرنفل، ثم وضعها على موضع الألم، وتكرار هذه العملية عدة مرات على مدار اليوم.

2- شاي البابونج

يلعب شاي البابونج دورًا كبيرًا في مكافحة الجراثيم الموجودة بالفم، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يساهم في تخفيف ألم الأسنان وتهدئة التهاب اللثة.

ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، يراعى وضع عشبة البابونج في كوب من الماء الدافئ، ثم إضافة الفانيليا وعصير الليمون إليه، لإكسابه نكهة مميزة ورفع قيمته الغذائية.

3- الثوم

من المضادات الحيوية الطبيعية، ويرجع السبب إلى محتواه العالي على مادة الأليسين، التي تكافح البكتيريا الموجودة في تجويف الفم، وهو ما يساعد على تسكين ألم الأسنان.

ولضمان الاستفادة من الثوم في هذا الغرض، يجب استخدامه في ضوء الخطوات التالية:

– إضافة ملعقة من الملح إلى الثوم المفروم.

– وضع الخليط في قطعة قماش نظيفة وتطبيقها على مكان الالتهاب بالفم.

– ترك القماشة على موضع الألم لمدة 5 دقائق.

4- الخيار

أثبت بعض الدراسات، أن تناول الخيار يساعد على التخلص من البكتيريا الفموية الضارة، وذلك لاحتوائه على فيتامين سي وفيتامين أ، اللذين يتميزان بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، بالإضافة إلى غناه بالماء اللازم للحفاظ على ترطيب الفم.

5- ورق الجوافة

إذا طحن المريض ورق الجوافة -المعروف بخصائصه المضادة للجراثيم والبكتيريا- وخلطه بالقليل من الماء ووضعه على مكان الالتهاب بالفم، سيلاحظ اختفاء ألم الأسنان، خاصةً إذا كرر هذه العملية أكثر من مرة على مدار اليوم.

6- الملح والماء

تعتبر المضمضة بمحلول الملح، من العلاجات الفعالة لألم الأسنان، لأن الملح له تأثير مقاوم للبكتيريا الفموية، إذ يثبط نشاطها ويمنعها من النمو والتكاثر، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالتسوس والتهاب اللثة.